الشارع المغاربي : علّق وزير السياحة روني الطرابلسي على ما أسماها بـ”حملة تشويه تُشنّ على الحكومة” قائلا “هذه الحملة تقودها شركة إسرائيلية مقرّها في إسرائيل لكنّها تتعامل مع بلدان أخرى ويتمثّل عملها في إثارة البلبلة بأيّة دولة كانت”.
وأضاف الطرابلسي في تصريح نقلته عنه إذاعة “موزاييك” فجر اليوم الإثنين 27 ماي 2019: “هذه الشركة تشتغل لصالح شركات أجنبية لتشويه الحكومة ولترويج مغالطات”، متّهما أطرافا -لم يُسمّها- بالتورّط وبالتواطئ مع الشركة سالفة الذّكر.
وتابع “هناك أشخاص من الدّاخل لا يحبّون تونس ولا يرغبون في استقرار حكومتها وتقلقهم النتائج التي يحقّقها العمل الحكومي ودفعوا أموالا لتلك الشركة لتسويق مغالطات حول أداء الحكومة”.
وشدّد المتحدّث على أنّ الحكومة لن تقبل بأي تدخل خارجي في شؤون البلاد، موضّحا أنّ من أسماهم بـ”رجال الدين الذين شاركوا أعضاء الحكومة مائدة إفطار بحجّ الغريبة ليسوا إسرائيليين وإنّما يهود فرنسيين”، نافيا أن يكونوا من “كبار الأحبار الاسرائيليين”.
واعتبر الطرابلسي ان الزيارة السنوية لمعبد الغريبة كانت ناجحة على كافة المستويات، لافتا إلى أن هذه المناسبة ستتزامن أيضا خلال السنة القادمة مع شهر رمضان المعظم، داعيا “من أقلقتهم صور مائدة الافطار إلى المشاركة فيها الموسم المُقبل ليتذوّقوا طعم التسامح والتحابب بين الأديان” على حدّ قوله.