وأكّدت المجلة في مقال نشرته على موقعها الرسمي أن “السلطات التونسية أخذت على محمل الجدّ معلومات التحالف الدولي التي تشير إلى أنه تم تحديد موقع أبي بكر البغدادي جنوبي ليبيا”.
وأضافت المجلة الناطقة باللغة الفرنسية أن تونس اتخذت تدابير أمنية إضافية على الحدود بعد هذا الخبر.
وكانت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية قد ذكرت يوم 13 ماي الجاري أن بريطانيا ودولا غربية أخرى تبحث عن زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي في ليبيا بعد ورود أنباء عن احتمال انتقاله إليها.
وحسب الصحيفة، فإن قوات التحالف الدولي فقدت أثر البغدادي في الأسابيع الأخيرة من “خلافته” في سوريا في فيفري 2019، عندما فر من بلدة الباغوز شرقي البلاد بعد محاولة اغتياله من قبل مقاتلين أجانب مقربين من دائرته الخاصة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري بريطاني قوله إن “المعلومات الاستخباراتية عن مكان وجود البغدادي جاءت من مصدر موثوق لكن يجب التحقق منها”.
ووفق نفس المصدر، فإن هذه المعلومات الاستخباراتية وردت بعد أسبوعين من اضطرار القوات الجوية الملكية البريطانية لإجلاء وحدة تابعة للقوات الجوية الخاصة من ليبيا على خلفية التقدم السريع الذي حققته قوات المشير خليفة حفتر على الأرض هناك.
يذكر أن البغدادي أصدر تسجيلا فيديو له نهاية الشهر الماضي واستنبط بعض الخبراء منه أن زعيم “داعش” لا يزال موجودا في المناطق الصحراوية على الحدود السورية العراقية.