الشارع المغاربي – منى الحرزي : اكد النائب المستقيل من كتلة الجبهة الشعبية شفيق العيادي، اليوم السبت 1 جوان 2019، أن المجلس المركزي للجبهة لم يتفاعل حتى الان مع طلبات المستقيلين والجلوس على طاولة الحوار رغم مرور 5 ايام على تقديم 9 نواب من الكتلة استقالاتهم.

وأشار العيادي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم إلى أن المستقيلين يساندون مبادرة أحمد الصديق وحزب الطليعة في دعوة المجلس المركزي إلى الانعقاد الفوري بحضور كل الاطراف لفض النزاع.

وأبرز المتحدث “وجود مساندة من مُناضلي الجبهة لهذا المطلب”، مؤكدا أن”المساندين لهذا المطلب انطلقوا في امضاء عريضة تدعو الى انعقاد المجلس المركزي”.

وأوضح أن “المجلس المركزي هو الهيكل الشرعي الوحيد المنبثق عن الندوة الوطنية وأن مجلس الامناء لا موقع له في هيكلة الجبهة خاصة أنه لا يضم حزب الوطنيين الديمقراطيين ورابطة اليسار العمال ولا يضم المستقلين الذين قال إنهم يمثلون أكثر من الثلث.

يشار الى أنه منذ تقديم 9 نواب استقالاتهم  من الجبهة تبادلت قيادات منها الاتهامات وتحديدا بين قيادت حزب الوطد وحزب العمال بمحاولة كل طرف الاستحواذ على الجبهة وتطويعها لفائدته.