الشارع المغاربي – منى الحرزي : مازالت الأزمة الداخلية للجبهة الشعبية متواصلة فيما يؤكد القيادي الجيلاني الهمامي.أن الاسبوع القادم سيحمل الجديد بالاعلان عن خطة كاملة للعمل مستقبلا في اطار الاتفاقات الحاصلة بين أحزابها لافتا الى أن الأمناء العامين للأحزاب المكونة للجبهة ينسقون بشكل طبيعي باستثناء “الوطد ورابطة اليسار العمالي” .
وأكد الهمامي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الجمعة 7 جوان 2019، وجود محاولات لإيجاد صيغة اتفاق عمل مشترك لتجاوز الاشكاليات متهما حزب الوطد بتجاوز ضوابط العمل داخل الجبهة في مرات عديدة مشيرا إلى أنه اتضح من خلال ما حصل مؤخرا عدم وجود إمكانية للاستمرار في هذا الأسلوب .
وأشار إلى وجود ما اسماه بـ”حزم في ايقاف هذا التيار” في اشارة ضمينة إلى “الوطد” الذي قال إنه “تعود على تسيير الأمور مثلما يرغب هو”.
وابرز أن” الحزب مارس عديد الضغوطات آخرها عبر الاعلام والكتلة وأن هذه الضغوطات هي عبارة عن نوع من الفرز داخل الجبهة” وأن “الاتفاقات القديمة لم تعد قائمة وكافية للاستمرار في العمل المشترك” .
يشار إلى أن كتلة الجبهة الشعبية حلت بعد تفعيل استقالة 9 من نوابها .
وقد اتهم المستقيلون قيادة الجبهة وتحديدا الناطق الرسمي حمة الهمامي بتغييب المستقلين وعدم تشريكهم والاستماع إليهم.
وتبادل بعض قيادات الجبهة الاتهامات بمحاولة السيطرة عليها وانحصرت هذه الاتهامات تحديدا بين قيادات حزب العمال وقيادات حزب الوطد الذي مازال متمسكا بوحدة الجبهة الشعبية وفق آخر بيان أصدره.