الشارع المغاربي – منى الحرزي : في متابعة لتطورات الأزمة التي تشهدها الجبهة الشعبية منذ استقالة 9 نواب من كتلتها ومقاطعة حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد ورابطة اليسار العمالي اجتماعاتها، أكّد الناطق الرسمي باسم حزب التيار الشعبي محسن النابتي أن الجبهة تستعد لمرحلة قادمة بالعودة إلى مدارها الذي كانت عليه تاركة وراءها الجزئيات والتفاصيل، على حدّ تعبيره.

وقال النابتي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الإثنين 10 جوان 2019 “المكونات المتمسّكة بالجبهة ستواصل مشروعها السياسي وسيتم العمل على رمرمة الصورة التي مسّت بالجبهة… وهذا الأمر يتطلّب جهدا… وفي النهاية سيتم العمل على تحديد من سيبقى”.

وأضاف “تدور نقاشات حاليا حول قائمات الجبهة المترشّحة للانتخابات القادمة… هذه القائمات في حاجة للتثبيت خلال الأيام القادمة والجبهة ستمرّ بتغيير على مستوى تركيبتها… ونتمنى أن تتخلّص الجبهة من العوائق والاشكاليات التي عاشتها وتستعيد عافيتها وتوازنها لأنّ الوضع السياسي يتطلّب حضورها”.

وحول الخلافات الأخيرة التي شقّت صفوف الجبهة، ذكر النابتي “الخلافات ولّت وما حصل حصل وسنتجاوز ذلك بالكف عن الصّدح بالتصريحات والتصريحات المضادة… فمهما اختلف أبناء الجبهة فإنّهم ليسوا أعداء وإنما شركاء في عديد القضايا”.

ودعا المتحدث إلى الكف نهائيا عن اثارة موضوع الأزمة التي تعصف بالجبهة.

وشدّد على وجوب أن يكون للقوى التقدمية وجود محترم في البرلمان، مبرزا أنّه يتم العمل الآن على تحقيق هذا الهدف.