الشارع المغاربي – قسم الأخبار : أدان حزب التيار الديمقراطي اليوم الثلاثاء 11 جوان 2019، “دخول مجموعة من المنتمين إلى الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين وتنقلها الى مقربة من المنزل الذي قامت فيه مجموعة صهيونية باغتيال القيادي في منظمة التحرير الفلسطينية الشهيد خليل الوزير”.
واعتبر الحزب في بيان صادر عنه اليوم هذه الحركة استفزازية ، مطالبا بـ”فتح تحقيق جدي حول حقيقة توافد حاملي جنسية الكيان الصهيوني على الاراضي التونسية، وتنقلهم داخل البلاد ، محملا المسؤوليات لمن “تسمح له نفسه بالعبث بالسيادة الوطنية”.
ودعا إلى ” اليقظة التامة ضد محاولات طمس القضية الفلسطينية وإقحام تونس في خندق المطبعين من قبل ائتلاف احزاب السلطة”.
وندد بعدم اتخاذ السلط العدلية “قرارات مناسبة ضد حاملة جنسية الكيان الصهيوني المحالة على القضاء في قضية مقتل الشهيد محمد الزواري” .
يذكر أن تقريرا بثته القناة الـ12 الاسرائيلية وترجمته قناة الميادين كشف عن دخول 2000 سائح اسرائيلي الى تونس خلال زيارة الغريبة بجربة ناقلة عن القناة العبرية تأكيدها ان هذا الرقم يعد قياسيا منذ سنة 2011 وان برنامج السياح تضمن زيارة منزل الشهيد الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد) في تونس، وان وزير السياحة روني الطرابلسي كان في استقبال السياح الاسرائيليين ساعة وصولهم تونس وانه قدم خطابا ترحيبيا بالمناسبة ورفض في المقابل تقديم تصريح للقناة العبرية عندما علم بهويتها الاسرائيلية.