الشارع المغاربي – راوية السالمي: أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق اليوم الأربعاء 12 جوان 2019، عودة الهدوء إلى معتمدية الرجيش التابعة لولاية المهدية بعد اندلاع احتجاجات ليلة البارحة، واصفا الأوضاع بـ”العادية”.
واوضح الزعق في تصريح لـ”الشارع المغاربي” أن محتجين يفوق عددهم الـ50 شخصا أقدموا على رشق مركز الأمن بالجهة بالحجارة وأن ذلك تسبب في اصابة عوني أمن على مستوى الرأس والقدم، مفيدا بأنه تم ايقاف 3 منهم اثر اندلاع مناوشات بينهم وبين قوات الأمن.
وأكد أنه تم بعد استشارة النيابة العمومية الاحتفاظ باثنين منهم واخلاء سبيل الثالث، مستغربا من اقدام المحتجين على الاعتداء على مركز الأمن بالجهة بينما تتعلق الاحتجاجات بالوضع البيئي، نافيا استعمال قوات الامن الغاز المسيل للدموع أثناء تفريق المحتجين.
جدير بالذكر ان مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صورا وثقت استعمال قوات الامن الغاز المسيل للدموع أثناء تفريق المحتجين البارحة.وقد اندلعت احتجاجات بالمعتمدية منذ يوم أمس ندد خلالها الأهالي بما وصفوها بـ”الوضعية الكارثية” التي آل إليها بحر الرجيش جراء سكب مياه التطهير.
واكد عدد من المحتجين في تصريحات اعلامية ان تلوث مياه البحر بمدينة الرجيش من ولاية المهدية أصبح اليوم يهدد الثروة البحرية بالجهة واصبح يشكل خطرا على صحة الانسان ليس في مدينة الرجيش فقط بل على طول الشريط الساحلي للمدن المجاورة .وارجع المحتجون ذلك الى ما اسموه استهتار الادارة الجهوية للتطهير على حد تعبيرهم في طريقة تعاملها مع الملف .
وحمّل المحتجون المسؤولية للرئيس المدير العام للديوان الوطني للتطهير.