الشارع المغاربي: طالب النائب زياد لخضر اليوم الأربعاء 12 جوان 2019، مجلس نواب الشعب بتحمل مسؤوليته وبمسائلة الحكومة ووزير السياحة روني الطرابلسي تحديدا على خلفية زيارة “امراة اسرائيلية دخلت تونس بشكل مشبوه وصرخت تحيا اسرائيل”.

واضاف لخضر في نقطة نظام خلال جلسة عامة خصصت لمناقشة مشروع قانون يتعلق بالموافقة على اتفاق الضمـان المبرم بتاريخ 8 جـانفـــي 2019 بين تونس والبنك الإفريقي للتنمية والمتعلق بالقرض المسند لفائدة الديوان الوطني للتطهير، “تونس اصبحت تداس..نحن اليوم أمام ميل متصاعد للهيمنة الصهيونية على بلادنا وعلى الشعب العربي”.

وتابع “علينا ان نتحمل مسؤوليتنا..كما نحمّل المسؤولية للآخرين ..فلا يمكن ان يستبح الجواسيس تحت غطاء زيارة الغريبة أرض تونس ..ويزور الصهاينة المنزل الذي اغتيل فيه المناضل الفلسطيني أبو جهاد”، واصفا ما حدث بـ”العيب ويقتضي من المجلس التدخل بخصوص ما يحدث في بلادنا”.

من ناحيتها طالبت النائبة عن التيار الديمقراطي سامية عبو المجلس باتخاذ موقف مندد بالأحداث الأخيرة التي قالت انها ترسخ لسياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني قائلة “في ظل عدم تحرك اية جهة رسمية نطالب البرلمان بان ينتصر لنخوتنا وعروبتنا فعدد من النواب مستاء اليوم من هذه الزيارات والتطبيع المعلن ومن التبجح بها.”

واضافت عبو “نرفض كل تطبيع علني او سري ونرفض صمت الحكومة وتواطئها مع هذا التطبيع..وللأسف منذ تولي هذا الوزير (في اشارة إلى روني الطرابلسي) ونحن من تطبيع الى تطبيع”.