وأكّد القروي في بيان صادر عنه ليلة امس الخميس 13 جوان 2019 “تمسّكه بحقّه الدستوري في الترشّح للانتخابات وعدم تراجعه أيّا كانت الضغوط وأنه لن يخون من وضعوا ثقتهم فيه”.
وذكر البيان أنّ “ما أتته هذه الحكومة ومن ورائها حزب “تحيا تونس” ومن تحالف معه يعتبر ردّة ومحاولة فاشلة للتراجع عن مكاسب المسار الديمقراطي والانتخابي وإعلانا صريحا لبوادر ديكتاتوريّة بدأت تكتمل ملامحها بمحاولة إقصاء المرشّحين الجدّيين الذين أظهرت استطلاعات الرأي ونوايا التصويت، على اختلافها، تقدّمهم بنسب مهمّة على مرشّحي الأحزاب الكلاسيكيّة”.
واعتبر أنّ “ما حصل أمس في مجلس نواب الشعب يعدّ امتحانا للديمقراطية وفرزا للساحة السياسية ويمثّل نواة أولى وقاعدة لبناء جبهة ديمقراطيّة اجتماعيّة ومعيارا للناخبين ولعموم الشعب ليتبنّوا من يقف حقيقة إلى جانبهم ومن يدّعي ذلك”.