الشارع المغاربي – منى المساكني : قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن “تونس والجزائر ومصر اتفقت على مواصلة التنسيق والتعاون لدعم الحل السياسي في ليبيا ودعم الجهود الوطنية الليبية لمكافحة الإرهاب ومواجهة كل من يدعمه بالسلاح أو العتاد أو يوفّر له المنابر السياسية أو الإيديولوجية”.

ودعا شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده بتونس في ساعة متأخرة من يوم أوّل أمس الأربعاء مع نظيريه التونسي خميس الجهيناوي والجزائري صبري بوقادوم إلى “إنهاء حالة الانفلات السياسي وتغليب الأهواء الشخصية والضيقة على المصالح الوطنية الليبية”.

وأضاف أنّ “حالة الانفلات هذه وصلت في بعض الأحيان إلى درجة الاستقواء بأطراف لم تمانع في دعم بعض الكيانات الإرهابية وتكريس فوضى الميليشيات وتهريب الموارد النفطية والمالية الليبية إلى الخارج”.

وتابع “لا شكّ أنّه على المجتمع الدولي مسؤولية واضحة لمواجهة انتهاكات قرارات مجلس الأمن ومحاولات أطراف معروفة بتقديم الدعم لتنظيمات إرهابية وتكريس فوضى الميلشيات وحرمان الشعب الليبي من السيطرة على مقدراته وموارده دون أن يذكر هذه الأطراف بالاسم”.

وأول أمس الأربعاء عقد وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر الاجتماع الوزاري السابع لـ”المبادرة الثلاثية حول دعم التسوية السياسية في ليبيا”.

وهذا الاجتماع “آلية” انبثقت عن “إعلان تونس دعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا” الصادر في 20 فيفري 2017.