الشارع المغاربي : كشف المحامي والناشط السياسي عبد الناصر العويني المجمدة عضويته في الجبهة الشعبية، ان الحكومة منحت أعضاء الهيئة زيادة في الاجور متسائلا عن توقيت هذه الزيادة مذكرا بأن أعضاء الهيئة يطالبون بها منذ اكثر من سنة.

وأكد العويني ان التعديلات المصادقة عليها في القانون الانتخابي غير دستورية مشددا على أنه من المفروض ان تسقطها هيئة مراقبة دستورية القوانين.

يشار الى أن اكثر من 40 نائبا وقعوا على عريضة للطعن في دستورية التنقيحات المصادق عليها في القانون الانتخابي.

من جهة اخرى اعتبر العويني ان الجبهة انتهت وأن الخصومات القائمة بين مكوناتها هي خصومات على الخسارة الانتخابية في الاستحقاق الانتخابي القادم، مبرزا ان الجبهة بتحالفها الحالي خسرت انتخابات 2014 وان رصيدها الانتخابي الوحيد كان دم الشهيدين بلعيد والبراهمي.

ورجح العويني خلال حضوره في برنامج  البلاد اليوم ” الجمعة 21 جوان 2019، “هزيمة مكونات الجبهة واحزابها في انتخابات 2019” ، معتبرا أنها “فشلت في تطوير مشروعها وفي تجميع اليسار واستوفت خطابها وان نزعة الزعماتية اسهمت في القضاء عليها “.

يشار إلى ان أحزاب الحبهة الشعبية وتحديدا الوطد وحزب العمال  في أزمة داخلية  متواصلة وتنازع على شرعية تمثيلها وتحولت الى تراشق بالتهم في وسائل الاعلام .

وفند حمة الهمامي في آخر ندوة صحفية عقدها أن يكون ملف الترشح للانتخابات الرئاسية وراء الأزمة التي تعيشها الجبهة مبينا أن المواقف السياسية في علاقة بالمنظومة الحاكمة هي اساس الخلاف.

من جهتها تتهم قيادات الوطد حزب العمال وبشكل خاص حمة الهمامي بمحاولة الاستحواذ على الجبهة الشعبية .