الشارع المغاربي – منى الحرزي : أكد رئيس كتلة حركة النهضة نور الدين البحيري اليوم الاربعاء 3 جويلية 2019، أن” 60 نائبا من كتلة الحركة حضروا اليوم جلسة انتخاب أعضاء هيئة الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد وأنه لم يتغيب الا من كان في المستشفى على غرار عامر العريض وكلثوم بدر الدين أو نواب متواجدين بالخارج” معتبرا أنه” في المقابل كان حضور نواب كتل اخرى دون المأمول واقل حتى من 50 في المائة و أن هناك كتلا اخرى غادر نوابها  المجلس ولم يحضر منهم الا عدد قليل جدا و أن بعض الكتل التزمت بالتوافقات وغادرت المجلس وأخرى كانت غائبة بنسبة 80 بالمائة”.

وأشار البحيري في تصريح لـ”الشارع المغاربي” إلى أن ذلك “دليل على أن الكتل لا تفي مرة أخرى بوعودها” آملا أن يتم في الاسبوع القادم انتخاب أعضاء الهيئة المذكورة.

من جهة اخرى ندد رئيس كتلة النهضة بما اسماه “التقاء ريحين عليه.. ريح اذاعة القرآن الكريم من خلال سعيد الجزيري وريح قناة الحوار التونسي عبر لطفي العماري ومايا القصوري “.

وتابع ” لن أجيب الجزيري حول حديثه عن تقصيري في القيام بدوري بولاية بن عروس واقول له اهتم بالاذاعة افضل …ونيته الترشح عن ولاية بن عروس لا تتركه يتجنب الحقيقة ويفتري على الناس..واهالي بن عروس يعرفونني ولست في حاجة إلى الجزيري “.

واضاف ” بالنسبة للعماري فقد أدخلني كذبا في اطار كذبة الانقلاب على محمد الناصر ..أدخلني في مؤامرة تافهة كذّبها الواقع  … أما بالنسبة لمايا القصوري فقد عادت اليوم إلى لوبانة قديمة- رددها واحد من اعوان السجون المفصولين والذي ارتكب عديد التجاوزات- حول إني قلت إن 100 الف انتخاري” داعيا مايا القصوري قبل القيام بالاجراءات ضدّها الى تقديم شهادة  او اية حجة لديها.

واشار إلى أنه يتمنى الا تكون قناة الحوار قد انخرطت في حملة ضده ومن ورائه حركة النهضة” قائلا”  الى حد هذه الساعة انزه القناة عن ذلك واقول لمايا اتحداها ان كانت لها حجة ان تقدمها الى الرأي العام أو ادعو ادارة القناة ونقابة الضحفيين والهايكا وكل النخب السياسية والحقوقية لاتخاذ موقف من هذه المرأة التي تعمدت النيل من كرامتي ومن عائلتي”.