ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن تفيفحة، تشديده على أنّ سبب تأجيل التظاهرة يعود إلى رفض الشريك الفرنسي المالك للدُمَى العملاقة والمشرف على إطلاق الشماريخ المُشاركةَ في تأثيث الكرنفال، لافتا الى ان الرفض مرتبط بعدم استيفاء خلاص مستحقّاته المالية بعنوان السنة الماضية بتأخير ناهز 7 اشهر وان ذلك لم يقبله الشريك.

وبيّن رئيس جمعية التظاهرة  أنّ الشريك الفرنسي هو الوحيد المؤهل لإطلاق الشماريخ وتسيير العربات والدُمَى العملاقة، نظرا لما يميّز فريقَه من مختصّين وتقنيّين قال انهم يعتبرون مؤهلين ومحترفين لمثل هذه التظاهرة، ونظرا لتمتعه بترخيص يخول له النشاط من وزارتيْ الدفاع والداخلية.

وكشف تفيفحة في السّياق ذاته، أنّ السّلطة الجهوية بسوسة بذلت كلّ ما في وسعها من أجل تسريع صرف المستحقات المالية للشريك الفرنسي في آجالها، موضّحا أنّ سبب التأخير يعود إلى تعطّل تحويل الاعتمادات المالية التي رصدتها الجمعية لفائدة شريكها الفرنسي، وان مردّه ذلك طول الإجراءات المتّبعة من قِبَلِ البنك المركزي التونسي.

ونقلا عن نفس المصدر قال تفيفحة إنّ “جمعية استعراض أوسّو بصدد التفاوض مع هذا الشريك من أجل اقناعه بالمشاركة في كرنفال أوسّو سواء خلال الشهر القادم أو السنة القادمة” مشيرا إلى أنّه يهمّهم مواصلة العمل مع شريكهم الفرنسي لأنّه قادم من مدينة نيس وهي المدينة التي ترتبط بمدينة سوسة بعلاقات توأمة.