الشارع المغاربي : أعلن سليم الرياحي اليوم الثلاثاء 30 جويلية 2019 عن اعتزامه نشر رسائل وتوصيات قال إنّه تلقّاها من رئيس الجمهورية الراحل الباجي قائد السبسي خلال لقاءات جمعتهما، معتبرا أن هذه الرسائل “أصبحت اليوم ملكا لتونس وليست ملكا له”.

وكتب الرياحي في تدوينة نشرها على صفحته بـ”فايسبوك” مخاطبا روح الرئيس الراحل: “كنتَ دائما حريصا على أن تكون كل جلساتنا على انفراد، اليوم عُرِف السبب.. اعرف انك كنت حريصا على مستوى الصراحة بيننا”، مضيفا “سعيد لأنك سمحت لي بمواكبة كل مراحل الانتقال الديمقراطي الذي أسسته بنفسك، وسهرت عليه بنفسك طيلة التسع سنوات الماضية، منذ أن كنت على رأس الوزارة الأولى إبان الثورة مرورا بلقاء باريس، وحتى مراحل الحوار الوطني، ومنها انتخابات 2014 التي ساندتك فيها بقوة ولم أر خلالها غيرك في ذلك الموقع، وإن عادت بنا السنوات سأختارك مرة أخرى وأخرى إن لزم الأمر”.

وشدّد على أنّه “سعيد بتلك الثقة التي منحها إياه الرئيس الراحل”، قائلا “لقد آمنتَ بالشباب، وقدمت العديد منهم في الدولة، وان خانك بضعة انفار منهم فانك لم تتراجع عن هذا المبدأ، لأن قلبك قلب شاب وروحك يافعة على الدوام”، متابعا “هل تعلم مدى حرقتي، وألمي وقد مُنِعتُ من توديعك الوداع الأخير، من المشي وراء جثمانك الطاهر والصلاة وراءه، سأعمل بمقولتك دائما “كُون قوي سي سليم” قلتها لي في أكثر من مناسبة وسأكون كذلك أعدك”.