الشارع المغاربي: نظمت وزارة الخارجية اليوم الخميس 1 اوت 2019، في اول يوم على انتهاء فترة الحداد الوطني على رحيل رئيس الجمهورية محمد الباجي قائد السبسي جلسةً خاصة لتكريم الفقيد، بحضور رؤساء البعثات الديبلوماسية والقنصلية الدائمة ببلادنا.
ونقلت الاذاعة الوطنية عن وزير الخارجية خميس الجهيناوي، لدى اشرافه على التكريم ،”استعراضه مناقب الفقيد على مستوى الديبلوماسية التونسية، مشيدا بدوره في اشعاعها واعادة مكانة تونس ديبلوماسيا بين الدول،” .
من جهته، قال سفير تونس في واشنطن فيصل قويعة “هذه لمسة وفاء من الاسرة الديبلوماسة للفقيد قائد السبسي، اعترافا منّا لما قدّم للاسرة الديبلوماسية من اجراءات تخدم عملها اليومي وتفضي لنجاعة أدائها، فقد مكّنها من كل الامكانات المادية والبشرية حتى تؤدي مهامها كما ينبغي، منذ توليه رئاسة الحكومة في 2011، وفي ما بعد في 2015 عند توليه رئاسة الجمهورية”.
وأضاف “نحن كعائلة ديبلوماسية، فقدنا رجلا من الصنف الاول تعلمنا منه، رفع راية تونس عاليا في كل المناسبات والقمم والزيارات الرسمية التي أداها الى عديد دول العالم شرقا وغربا، إذ كان حضور الرئيس لافتا في كل الحالات من خلال مواقف وكلماته، لقد كان بالنسبة لنا المعلم”.
وأشاد السفير بديبلوماسية تونس طيلة فترة تولي الرئيس قائد السبسي قائلا، “ديبلوماسية تونس في عهده هي ديبلوماسية الاستقلال، هي ديبلوماسية الديمقراطية، لقد رحل الفقيد لكنه ترك تونس منارة ديبلوماسية تُستشار في كل المجالس الديبلوماسية وترك تونس عضوا في مجلس الامن”.
وللاشارة، تداول على الكلمة ممثلون عن رؤساء البعثات الديبلوماسية والدائمة والقنصلية في الدول العربية وافريقيا واسيا واوروبا وامريكا، عدّدوا فيها مناقب الرئيس الديبلوماسية ، وعادوا خلالها الى “ابرز انجازاته وعلاقاته في المجال”، وتضمنت الجلسة أيضا معرض صور يوثق أبرز محطاته الديبلوماسية من خلال توليه حقيبة وزارة الخارجية ورئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية.
