الشارع المغاربي: نفذ عدد من مربّيي الماشية اليوم الاثنين 19 اوت 2019، وقفات احتجاجية امام مقر ولاية تطاوين بسبب فقدان الشعير وتفاقم ازمة الاعلاف.
وذكرت وكالة تونس افريقيا للانباء ان المحتجين عمدوا الى غلق الطريق وانهم رفعوا شعارات استنكروا فيها “عدم تجاوب السلط مع حاجاتهم”، وانتقدوا “النوعية السيئة للكمية المحدودة من الشعير التي تصل الى الجهة” ووصفوها بالـ”مختلطة بكميات كبيرة من الأتربة والحصى وتمثل خسارة إضافية للمربي”.
ونقلت عن احدهم قوله إن “تفاقم ازمة الأعلاف وخاصة الشعير العلفي لم تعد مقبولة ولا يمكن مواصلة السكوت عليها، خاصة ان الشعير أصبح شبه مفقود خلال هذه الفترة”، واضاف “الوضع لا يطاق لان المنطقة تشهد جفافا وتآكلا تاما للكساء النباتي في المراعي الطبيعية وليس هناك من مخرج لمعضلة تزويد المواشي بما يلزمهم من غذاء”.
من جهته قال البشير عجالة المدير الجهوي لديوان الحبوب بمدنين وتطاوين اليوم، إنّ “إدارة أزمة الأعلاف انطلقت قبل عيد الاضحي”، مشيرا الى أنّ “اللجنة الجهوية للأعلاف هي المسؤولة عن توزيع الشعير على مربّيي المواشي”.
وأضاف “في الشعير الموزع البعض من التراب وسيتم مطلع الشهر القادم العودة الى الشعير المستورد” وقد تزودت الجهة امس بـ14 شاحنة محمّلة بالاعلاف وسجلت الدائرة اليوم الاثنين 6 طلبات جديدة.