الشارع المغاربي – قسم الأخبار : ردّ المدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسي، اليوم الثلاثاء 20 أوت 2019، على اتّهامه من قبل رئيس حزب حركة مشروع تونس محسن مرزوق بالاستيلاء على النداء قائلا “مرزوق عيّن أمينا عاما في نفس البيان الذي عينت فيه شخصيا نائب رئيس.. وصدر البيان عن الهيئة التأسيسية ثم السياسية للنداء بتوقيع من السيد محمد الناصر، وكان الهدف من هذه التّعيينات بالأساس تنظيم مؤتمر للحزب خلال 4 أشهر بعد أزمة الخلافات التي مرّ بها الحزب في تلك الفترة.. وبعد مدة قصيرة فرّ محسن مرزوق لعدم قدرته على تنظيم المؤتمر واحترامه الرزنامة وتسيير الحزب وتدبير شؤونه إضافة على رفض القواعد لتواجده في هذه المسؤولية“.
وأضاف حافظ في تدوينة نشرها على صفحته بموقع “فايسبوك” أنّه “لم تكن لمحسن مرزوق صلة بالحملة الانتخابية للرئيس الراحل الباجي قائد السبسي الا الاسم لا أكثر ولا أقل،” وأنّ “ظهوره الفولكلوري كان فقط لتسجيل تواجده”.
وذكّر بأنّ مرزوق عيّن مديرا للحملة الانتخابية للرئيس الراحل قائد السبسي وبأنّه “لم يُباشر إلاّ بطريقة صورية اقتصرت على بعض التصريحات الاعلامية والتكمبينات فقط”، مبرزا أنه “لم يكن له اي تواجد فعلي او ميداني ما عدا ذلك” وأنه “شارك تقريبا في اجتماع واحد من جملة سلسلة كبيرة من الاجتماعات والتنقلات”.
وختم قائلا “أخيرا اقول ها أنّ الرأي العام اليوم يكتشف ان جميع من كانوا يتحدثون عن احتكار ورغبة في التوريث من قبل حافظ قائد السبسي تهافتوا على التقدم للترشح لمناصب دون أي تقدير لحجمهم الحقيقي في حين بقي حافظ قائد السبسي مركزا فقط على بناء وحماية نداء تونس بعيدا عن اللهث وراء المناصب”.