وقال الشابي في تدوينة نشرها اليوم على صفحته بموقع “فايسبوك” : “المسألة لا تتعلق بمعرفة إن كان نبيل القروي مذنبا أو مخالفا للقانون فتلك مسألة يبت فيها القضاء وكل متهم بريء حتى تثبت ادانته من خلال محاكمة عادلة”.
وأضاف “اختطاف القروي في الشارع بموجب قرار لم يجف حبره يعدّ تدخلا عنيفا من السلطة التنفيذية في سير العملية الانتخابية بهدف التخلص من منافس تصدّر نتائج كل عمليات سبر الآراء المنشورة قبل الفترة الانتخابية… وهذا الاعتداء على سلامة العملية الانتخابية ينزع عنها شروط النزاهة وتكافؤ الفرص والشفافية… وسكوت المترشحين لرئاسة الجمهورية عن هذا الاعتداء الصارخ يجعلهم قابلين بالمشاركة في منافسة مغشوشة وينزع عنهم شرطي الثقة والأمانة اللذين يمثلان أساس العقد بينهم وبين الشعب.. وسكوت جل الأحزاب السياسية وغيرها من منظمات المجتمع المدني عن هذا الاعتداء يجعلها شريكة فيه ويحملها نتائج انزلاق تونس مجددا نحو الدكتاتورية”.
ودعا الشابي بالمناسبة من وصفهم بالأحرار والشرفاء من السياسيين والمدافعين عن حقوق الانسان وعن دولة القانون إلى “الخروج من سلبيتهم ورفض تأمين شروط الانتخابات النزيهة عبر المطالبة بالإفراج فورا عن نبيل القروي وضمان حياد الإدارة في العملية الانتخابية”.