الشارع المغاربي-منير الفلاح : هاك العام زين العابدين بن علي نشر عبر مصالحه المختصّة قائمة بأسماء مثقفين وفنّانين يناشدونه للترشّح للإنتخابات الرّئاسيّة لسنة 2009 وحشر فيها بعض الأسماء عبّرت عن إستغرابها من ورودها ضمن هذه القائمة المناشدة التي سميّت بعد الثّورة بقائمة العار .
هذه المرّة وبمناسبة الإنتخابات الرّئاسيّة السّابقة لأوانها ظهرت بعض العرائض الممضاة من طرف جامعيين ومثقّفين وفنّانين تدعم ترشّح فلان أو علّان ومن بينها تلك العريضة المساندة لترشّح يوسف الشّاهد لكن منذ نشرها تعالت بعض الأصوات المستغربة من عمليّة أقحامها فيها دون علمها وموافقتها ومن بين الأسماء المستنكرة الدّكتور والمؤرّخ عبد الجليل بوقْرّة الذي نشر على صفحته الفايسبوكيّة: ” تفاجأت من وجود اسمي ضمن عريضة مساندة للسيد يوسف الشاهد… وإذ أكذّب قطعيا إمضائي على هذه العريضة أو حتى اطّلاعي عليها قبل نشرها فأني أستنكر بشدة اعتماد مثل هذه الأساليب..”.
والغريب في هذه العريضة ايضا وجود اسم الجامعي والوجه الثقافي لسعد الجمّوسي الذي تدخّل مادحا سياسة الشّاهد في حلقة “ساكن قرطاج” على قناة التّاسعة التي كانت إستضافت سي يوسف…ويومها عبّر هذا الأخير عن تقديره لموقف الجمّوسي لكنّه أنكر معرفته.
وتتالت حملة تكذيب التوقيع على عريضة” مساند رغم أنفه” لتشمل المخرجة درة بوشوشة والمفكر يوسف الصديق ورئيس اتحاد الكتاب التونسيين صلاح الدين الحمادي ،مما أجبر احد المواقع الذي بادر بنشرها لسحب المقال معللا ذلك بكثرة الاتصالات النافية للتوقيع على العريضة المذكورة.