الشارع المغاربي – قسم الاخبار: رد المترشح للانتخابات الرئاسية عبد الفتاح مورو اليوم السبت 7 سبتمبر 2019، على السؤال حول تقييمه للاوضاع الامنية محليا واقليميا ودوليا  قائلا “تمكنا من مسك الارهاب قي عقر داره وعطلنا ما كنا نعاني منه من سوء مناعة جسمنا ونحن نتابع الارهاب كما يتابعه اي بلد في العالم باعتباره داء منتشرا لا نأمنه ولكن نمسك المواقع التي يتسلل منها وأعتبر أن الارهاب ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود والاديان والاجناس وتمس كل بلد وعلينا ان نسعى لارساء استراتيجية عالمية لمقاومة الارهاب نكون لنا فيها امكانية الضغط على الارهابيين حتى لا يتسللوا الى بقاعنا”.

واضاف مورو لدى مشاركته ضمن المجموعة الاولى في  مناظرة “الطريق الى قرطاج” “أنا اتصور ان بعث الجيش الرابع الرقمي الذي سبق ان دعوت  اليه ومازلت .. واعتبره ضرورة حتمية تفرض علينا ان نقف سدا منيعا دون انتقال المعلومة والتأثير على ابنائنا ونعلم ان 70 بالمائة من الارهابيين الذين عملوا في تونس تم انتدابهم عن طريق المنظومة المعلوماتية وعن طريق انتداب خارجي مطلوب”.