الشارع المغاربي – راوية السالمي: أطلق 8 مواطنين مبادرة وطنية على موقع “فايسبوك” لاختيار مترشح وسطي واحد من بين 7 مترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها هم كل من يوسف الشاهد ومحسن مرزوق وسلمى اللومي والمهدي جمعة وسعيد العايدي وعبد الكريم الزبيدي والياس الفخفاخ.

وفي تصريح لـ”الشارع المغاربي” أوضحت فاطمة مقدمي عضوة بالمبادرة اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2019، أن القائمين على هذه الخطوة قرروا اجراء انتخابات تمهيدية على موقع “فايسبوك” تقتصر على مترشحي العائلة الوسطية، موضحة أن “الناخبين” سيلتزمون بالتصويت لصالح المترشح الفائز في المجموعة المتنافسة، معتبرة ان عملية التصويت ستكون بمثابة التزام اخلاقي سيتم اعتماده في الانتخابات الرئاسية الرسمية المقررة ليوم 15 سبتمبر الجاري.

واضافت مقدمي أن عملية التصويت تتم مرة واحدة وبطريقة سرية ودون انتهاك للمعطيات الشخصية للناخبين،مفيدة بأن عدد الناخبين في الانتخابات التمهيدية “الافتراضية” وعدد المهتمين بالمبادرة بلغ 60 ألف شخصا إلى حد اليوم ، معربة عن أملها في أن يرتفع هذا العدد إلى 100 ألف ناخب قبل غلق باب التصويت.

وبيّنت أن عدد الأصوات المراد بلوغها (100 الف) تمثل 3 بالمائة من المرسمين في السجل الانتخابي وأن من شأن هذه النسبة التي ستلتزم بالتصويت لمترشح واحد  دعم هذا المترشح وامكانية ايصاله إلى الدور الثاني، مشددة على ان فكرة المبادرة تهدف لتفادي تشتت أصوات العائلة الوسطية التي قالت ان مرشحيها رفضوا التنازل لصالح بعضهم أو اجراء انتخابات في ما بينهم.

وذكرت مقدمي أن النتائج ستنشر بعد انتهاء التصويت غدا الخميس في حدود العاشرة ليلا وقبل انطلاق الانتخابات بالخارج، لافتة إلى أن أغلبية من انخرطوا في المبادرة يؤمنون بأن تشتت الأصوات سيؤدي حتما الى لما قالت إنه “السيناريو الكارثة”.

يُشار إلى العديد من تعاليق رواد موقع التواصل الاجتماعي انتقدت اقتصار المبادرة على 7 أسماء فقط واستثناء كل من عبير موسي وقيس سعيد منها.