الشارع المغاربي-منى المساكني: مهدي جمهة مرشج حزب البديل التونسي للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها يرى ان تجربته في الحكم تؤهله لنيل ثقة الناخبين وتميزه عن بقية المترشحين لهذا السباق ، معتبرا ان المناخ الانتخابي دون المنتظر معبرا عن مخاوفه من امكانية التشكيك في نتائج الانتخابات بسبب عدة ممارسات عددها ومنها عدم حياد الادارة مشيرا في حواره مع “الشارع المغاربي” الى انه الأقدر لقيادة المرحلة .
-ما هي الخصال التي تميزك عن بقية المترشحين وتجعل الناخب يختارك دونهم؟
أتقدم الى هذا الاستحقاق الانتخابي الرئاسي لنيل ثقة التونسيين واعتبر أني اتميز بالتجربة في الحكم وبالحوكمة والخبرة الدولية وفي تقديري المرحلة تتطلب رئيسا متمكنا من الملف الاقتصادي وقادرا على فهم الثورة الصناعية والرقمية وعلى التجميع وتحقيق المصالحة بين التونسيين وإعادة البناء وفق رؤية سياسية واقتصادية واجتماعية جامعة تؤكد الإصلاحات الكبرى وتحقق انتظارات التونسيين.
-ما هو تقييمك للمناخ الانتخابي؟
المناخ الانتخابي الحالي دون المنتظر ودون مستوى 2014 وانا نظمت اول انتخابات نزيهة وشفافة في الجمهورية الثانية ولا ارضى بانتخابات يتسرب لها الشك ويقع فيها التشكيك في المؤسستين الأمنية والعسكرية وفي حياد بعض وسائل الاعلام وفي استقلالية القضاء وفي حياد الإدارة.
وانا استنكرت هذا المناخ وعبرت عن تخوفي من تأثيره على سلامة المسار الانتخابي ومن غير المعقول ان تصدر بعض التصريحات والممارسات غير المسؤولة عن مترشحين لأعلى منصب في الدولة رئاسة الجمهورية .وكنت أتمنى ان يكون الزمن الانتخابي مناسبة لطرح البرامج والرؤى السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنافس على أساس تمكين التونسيين من اختيار الأفضل لهم و لأولادهم ولتونس وأدعو عموم التونسيات والتونسيين الى حسن الاختيار هذه المرة ومعاقبة الفاشلين والفاسدين وعديمي التجربة بالصندوق واختيار الأفضل لقيادة المرحلة القادمة .
-ما هو تصورك لدور مؤسسة رئاسة الجمهورية؟
لدور مؤسسة رئاسة الجمهورية ورئيس الجمهورية في المرحلة القادمة أهمية كبيرة في تجميع التونسيين وتعبئتهم لإعادة البناء واطلاق الإصلاحات الكبرى وتحقيق المصالحة وأخلقة الحياة السياسية والتخفيف من منسوب الاحتقان ودفع الأغلبية الى مساندة خيار الإصلاحات الكبرى.
انا كرئيس جمهورية سأطلق المبادرات الاقتصادية والاجتماعية وسأزور العالم من أمريكا للصين لأوروبا للدول المغاربية الافريقية لإرجاع صورة تونس وجلب الاستثمارات وتنشيط الديبلوماسية والتفاوض الند للند مع كل الأطراف لإعلاء مصلحة تونس في كل الاتفاقات المبرمة
-بالنسبة للأمن القومي، ما هي الملفات المستعجلة بالنسبة إليك؟
طبعا من أؤكد أولوياتي الأمن القومي الشامل للبلاد وسأعمل على الاستثمار في أمن التونسيين من خلال تطوير قدرة الجهازين الأمني والعسكري على مقاومة الإرهاب ومكافحة الجريمة المنظمة وتوفير كل الإمكانات التقنية والرقمية والاستخباراتية واللوجستية ,بالإضافة الى تحسين الظروف المهنية والاجتماعية للأمنيين و العسكريين وتمكين عائلات شهداء المؤسستين الأمنية والعسكرية غير المتزوجين من جراياتهم المستحقة وتكفل الدولة بذلك ،هذا واعتبر في مقاربتي للجانب الأمني ان توفير الامن الغذائي والطاقي والبيئي والصحي أيضا من مشمولات رئيس الجمهورية وسأكون الضامن فيها وسأعمل على ترؤس كل المجالس الوزارية المعنية بكل هذه الملفات وسأكون ضامنا لحق التونسيين الدستوري في الصحة وفي التعليم وفي كل حقوقهم الفردية والجماعية.
-هل لك فلسفة خاصة للشأن الدبلوماسي أم ستواصل على نفس الثوابت الدبلوماسية التونسية؟
طبعا سنحافظ على ثوابت الديبلوماسية التونسية التي أرسى دعائمها الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة ولكننا سنطوع ثوابت ديبلوماسيتنا لخدمة صورة تونس وانعاش اقتصادها الوطني. والمرحلة بالنسبة إلي للديبلوماسية الاقتصادية النشيطة والمنفتحة على القوى الاقتصادية والمالية الكبرى في العالم وجلب الاستثمارات وتحديد اهداف مع سفرائنا في كل الدول للتعريف بتونس كوجهة استثمارية ولاستقطاب الاستثمارات.
-تعهداتك ستُنفّذها خلال الـ 3 أشهر الأولى؟
نعم ،انا من الناس الذيم عاهدوا واوفوا في تجربتي السابقة في الحكم.. وسأنفذ كل تعهداتي
-مع أم ضد تجريم التطبيع مع اسرائيل؟
مع
مع أم ضد مشروع قانون المساواة في الميراث؟
مع
مع أم ضد التخلي عن امتيازاتك كرئيس؟
علاقتي بتونس وبالمشروع الذي احمله لبلادي أكبر من كل الامتيازات المادية لمنصب الرئيس ومستعديون للتضحية كلما اقتضت مصلحة تونس كما ضحينا سابقا بالمناصب الدولية و جئنا في 2014 من اجل أداء واجبنا تجاه تونس.
-من تراه الاجدر بمنصب الرئاسة في صورة عدم انتخابك؟
مهدي جمعة أفضل وأقدر رئيس لقيادة المرحلة وعلى تجميع كل التونسيين حول مشروع انقاذ وطني.