الشارع المغاربي – منير الفلاح: نشر البارحة الصّحفي أحمد قْنّوني التابع لموقع” أورو نيوز” على حائطه الفايسبوكي فيديو يظهر كيف رمى الدكتور المرزوقْي، رئيس حزب الحراك ومرشّح إئتلاف “تونس أخرى” للإنتخابات الرئاسيّة السابقة لأوانها ، الميكروفون عليه وإنسحب من الأستوديو.
ويقول الصحفي إنّ “المرزوقْي غضب عند طرحي عليه سؤالا بعلاقة بسوريا وهل غيّر موقفه من الرّئيس بشّار الأسد…في تلك اللّحظة أرعد وأزبد صائحا كفاية كفاية لقد أصبحت هرسلة يوميّة لي وخرج…” ولم يعد المرزوقْي للإستوديو بالرغم من إعتذار الصحفي له في مناسبتين…
ويضيف الصّحفي “لم يكتف المرزوقْي بالإعتداء عليّ بل حاول إفتكاك آلة التصوير من زميلي المكلّف بتغطية اللّقاء بالصّور “… ويختم “لم أقم بالرّد عليه حتى لا اجاريه في هذا المستوى المنحط في التعامل” .
يذكر أن المرزوقي كان قد قطع العلاقات مع سوريا سنة 2012 ، وأثار قراره جدلا واسعا أنذاك وانتقده معارضوه بأنه أدخل تونس في سياسة المحاور.