الشارع المغاربي: أكدت الجمعية الدولية لحقوق الانسان والاعلام اليوم الثلاثاء غرة اكتوبر 2019 ان التونسية المقيمة بالسعودية هدى الفالح تحولت الى أحد مراكز الامن بمدينة جدة لرفع قضية على كفيلها السعودي.
وذكرت الجمعية في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” انها كانت على اتصال هاتفي بمنير الخربي الملحق الاجتماعي بقنصلية تونس بجدة وانه اكد لها انه صحبة هدى الفالح بمركز الشرطة وانها بصدد تحرير محضر وان القنصلية تكفلت بكل الإجراءات مؤكدة انه سيتم سماع الكفيل وتسجيل اقواله في محضر .
واضافت الجمعية في تدوينتها أن هدى الفالح ستعود لارض الوطن الليلة او غدا الاربعاء.
يذكر ان هدى الفالح كانت قد اطلقت عبر الجمعية المذكورة نداء استغاثة من السعودية تؤكد فيه انها “تعرضت للاعتداء وسوء المعاملة من قبل كفيلها السعودي”.
وتعتبر حالة الفالح الثانية في ظرف اقل من اسبوع تضطر فيها مواطنة تونسية للاستنجاد بالسلطات للعودة لارض الوطن بعد مفيدة الزياني التي عادت لتونس يوم السبت الماضي.
وكانت الزياني قد اكدت تعرضها للاحتجاز وسوء المعاملة من قبل أميرة سعودية التي كانت تعمل لديها كطباخة .
ومعلوم ان نظام الكفيل المعمول به في المملكة العربية السعودية يطرح العديد من الاشكاليات الحقوقية والانسانية وما فتئت تتعالى الاصوات المنادية بالغائه.