الشارع المغاربي – منى الحرزي : أكد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي المالي سفيان السليطي اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2019، أن “القطب القضائي المالي أذن للفرقة المركزية الأولى للحرس الوطني بالعوينة بفتح بحث واجراء كل التساخير في علاقة بما أثير حول تسريب وثائق خاصة بالمرشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية نبيل القروي تتهمه بدفع مليون دولار لصالح شركة كندية يرأسها ضابط سابق بالموساد”.
وكان القيادي في حزب “قلب تونس” عياض اللومي قد أكد أن تسريب الوثائق مجرّد اشاعة لا يرقى لان يكون حدثا يستحق الرد عليه بصفة رسمية.
وأشار اللومي إلى أن هذه التسريبات تندرج في اطار حملة تشويه جديدة يقودها “الذباب الأزرق” -كما وصفهم- قصد القدح في أعراض الناس وتشويههم وأنهم في حزب “قلب تونس” غير معنيين بهذا “العبث” على حد تعبيره.
وشكك المتحدث في صحة الوثائق التي قيل إنها مسربة من وزارة العدل الأمريكية والتي تخص مرشحهم مؤكدا أنه استشار خبراء أمريكيين وبينوا له أن الوثائق لا يمكن أن تكون من وزارة العدل الأمريكية.
وشدد اللومي على أنهم يشتغلون على انجاح الحملة الانتخابية لمرشحهم القابع في السجن منذ 23 أوت وحزب “قلب تونس” والاستماع لهواجس وشواغل الناس والناخبين مضيفا أنهم لا يملكون وقتا للرد على “هذا العبث”.