الشارع المغاربي: أكد المدير التنفيذي للمعهد العربي لرؤساء المؤسسات مجدي حسن اليوم الاربعاء 9 أكتوبر 2019، أن تونس حافظت على ترتيبها في المركز 87 ( من مجموع 141 دولة ) بحصيلة بلغت 4ر56 نقطة ضمن التصنيف السنوي حول القدرة التنافسية لمنتدى دافوس 2020/2019، بعد تسجيل تحسن بـ0.8 نقطة (6ر55 سنة 2018).
وأوضح حسن خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم نتائج تقرير يقيس 103 مؤشرا منها نسبة التضخم وتنافسية الخدمات وتمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة موزعة على 12 محورا منها البنية التحتية والتعليم واستقرار الاقتصاد الكلي، أن بلادنا احتلت المرتبة التاسعة على صعيد منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وانها صنفت في المرتبة 73 على مستوى المؤسسات والمرتبة 85 على مستوى البنية التحتية مقابل 84 و83 في مجال اعتماد تكنولوجيات الاتصال والمعلومات والمرتبة 124 في استقرار الاقتصاد الكلي والمرتبة 49 في الصحة والمرتبة 84 في مجال التعليم والكفاءات.
وافاد بان تونس احتلت في محور سوق المنتوجات المرتبة 92 واحتلت المرتبة 133 في سوق الشغل و94 في المنظومة المالية والمرتبة 71 في حجم السوق و74 في حركية الاعمال والمرتبة 92 في القدرة على التجديد.
واعتبر حسن نتائج التقرير العالمي حول القدرة التنافسية 2020/2019 “مقلقا لتونس خاصة وان تونس سجلت تراجعا على مستوى 60 مؤشرا مقابل 29 تطور مع ركود 9 مؤشرات من بين 103 مؤشرا رئيسيا للتقدم في التصنيف في سنة 2019 “، ملاحظا أن” إصلاح سوق الشغل ومراجعة المنظومة المالية يمثلان عاملان حاسمان لتحسين القدرة التنافسية للبلاد”
وقال بخصوص التقييم السنوي الذي يسلط الضوء على بعض التوجهات إنه “على الرغم من الاجراءات التي اتخذها قادة العالم خلال العقد الماضي للتخفيف من الأزمة المالية، فانه لم يتم تحسين الانتاجية”، مضيفا: “يجب على صناع القرار مراجعة وتوسيع نطاق إصلاحاتهم وحوافزهم العمومية وكذلك الاستثمار في تطوير المهارات لتكون قادرة على تقديم فرصة للثورة الصناعية الرابعة” داعيا الى ضرورة وضع جميع الاقتصاديات على مسار مربح للجانبين وتحقيق اقتصاد نام وشامل ومستدام بيئيا”.
وذكر أنه على المستوى الدولي، شهدت أعلى 5 تصنيفات في تقرير التنافسية العالمية 2019-2020 تغييرا ملحوظًا لتتصدر سنغافورة القائمة (8ر84 نقطة) تليها الولايات المتحدة (7ر83 ) وهونغ كونغ (1ر83) وهولندا (4ر82) وسويسرا في المركز الخامس (3ر82).