الشارع المغاربي : أكد عضو هيئة الدفاع عن رئيس حزب قلب تونس المترشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية كمال بن مسعود اليوم الاربعاء 9 أكتوبر 2019، أن هيئة الدفاع عن القروي ستواصل السعي لتأجيل موعد الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية من أجل السماح لمنوبه بالقيام بحملة انتخابية رغم الافراج عنه.
وأشار بن مسعود في تصريح لـ”جوهرة اف ام” إلى أن القضاء أنصف منوبه عشية اليوم والى أنه سيباشر نشاطه الشخصي العائلي والسياسي بإعتباره رئيس حزب ومترشح للرئاسة .
من جهته أكد الحبيب الوسلاتي عضو هيئة الدفاع ان غازي القروي ليس طرفا في قضية الحال وأن الفصل 72 من المجلة الجزائية ينص على أنه “ما يصدر عن محكمة التعقيب لا ينتفع به الا من قام بالطعن “.
واشار أثناء حضوره في برنامج “تونس اليوم” على قناة الحوار التونسي إلى أن محكمة التعقيب اكدت ان قرار دائرة الاتهام بايقاف نبيل القروي يوم 23 اوت 2019 ، مخالف لكل القواعد القانونية وأن الدائرة افرطت في استعمال السلطة وتجاوزت صلاحياتها وأنه لذلك اعتُبر قرارها باطلا .
وفي وقت سابق شدد البشير الفرشيشي على أن محكمة التعقيب أصدرت قرارها بقبول مطلب التعقيب شكلا وقضت بنقض القرار المطعون فيه دون إحالة وإبطال قرار الإيقاف التحفظي والإذن بالإفراج فورا عن المُعقب نبيل القروي من سجن إيقافه بالمرناقية.
وأوضح المحامي ان “محكمة التعقيب أعدمت قرار الإيقاف الذي صدر في 23 أوت 2019 اعتمادا على مقتضيات الفصل 117 وأذنت بالإذن بالإفراج عن القروي من سجن إيقافه بالمرناقية”.
ووصف المحامي قرار محكمة التعقيب بـ”التاريخي” .
وأشار إلى أن محكمة التعقيب لم تنظر في قراري رفع تحجير السفر وتجميد الأموال مبينا أن القضية ستعود إلى المحقق الذي قال إنه سيواصل أعماله بعد الإطلاع على نتيجة الاختبار لثلاثة خبراء قام بتكليفهم مؤكدا أنه بإمكان هيئة الدفاع من ثمة تقديم مطلب لرفع قرار تحجير السفر وتجميد الأموال عن نبيل القروي.
وغادر رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي مساء اليوم الاربعاء 9 أكتوبر 2019 سجن المرناقية وسط تعزيزات أمنية كثيفة وتجمهر عدد من انصاره .