الشارع المغاربي: أعلن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لملاحظة الانتخابات بتونس فابيو ماسيمو كاستالدو اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2019، أن البعثة “رصدت 113 إعلانا مدفوع الأجر عبر الأنترنات للمترشحين للدور الثاني للانتخابات الرئاسية أثناء الصمت الانتخابي في انتهاك واضح للقانون”.
ودعا خلال ندوة صحفية عقدتها البعثة اليوم البرلمان الجديد إلى “الانكباب على إرساء الهيئات الدستورية وخاصة المحكمة الدستورية للتفرّغ للرهانات الاقتصادية والاجتماعية والإصلاح التربوي وتشغيل الشباب”.
ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن كاستالدو قوله إنّ البعثة سجلت بارتياح ارتفاع نسبة المشاركة في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية إلى 55% من جملة الناخبين المسجلين إضافة إلى ارتفاع مشاركة الشباب.
واعتبر أن الانتخابات جرت في جو هادئ، وأنّ “الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نجحت في تنظيم 3 مواعيد انتخابية في وقت ضيق بمستوى عال من الحرفية والنجاعة والشفافية”.
وأوضح أن “حسن سير عملية الاقتراع يعزز مكانة تونس البارزة على الساحة الديمقراطية”.
ولفت إلى أن حضور المترشحين للدور الثاني كان محتشما بسبب الوضع القضائي لنبيل القروي ورفض قيس سعيّد الظهور لاعتبارات أخلاقية، مضيفا أن الوضع تغير فور خروج القروي من السجن وأنّ ذلك سهّل تنظيم المناظرة التلفزية بين المترشحين ومكن الناخبين من التعرف عليهما وعلى برنامجيهما.
وعبّر كاستالدو عن تعاطفه مع الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم ليلة 13 أكتوبر الجاري.