الشارع المغاربي – قسم الأخبار: قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2019، “الكل يذهب ولكن الدولة يجب أن تستمر وتبقى ..الدولة التونسية بكل مرافقها هي دولة التونسيين والتونسيات على قدم المساواة وأول المبادئ التي تقوم عليها المرافق العمومية هو الحياد”.

واضاف سعيّد في خطاب توجه به إلى الشعب تحت قبة البرلمان في جلسة ممتازة اليوم”كل واحد من هذا الوطن يجب ان يكون قدوة …لا مجال للتسامح في اي مليم واحد من عرق ابناء هذا الشعب العظيم وليستحضر الجميع شهداء الثورة وجرحاها ومازال العلم المفدى مخضبا بدمائهم ..اثروا الموت للتصدي لاهدار المال العام ولشبكات الفساد”.

وتابع “من الامانات ان نقف متحدين لآفة الارهاب وان أية رصاصة من ارهابي ستقابل بوابل من الرصاص الذي لا يحده عد ولا احصاء وتحية متجددة لقواتنا المسلحة العسكرية ولقوات الامن الداخلي وللديوانة الذين يواجهون بالحديد والنار الارهاب وكل انواع الجريمة..لا يتسع الحديث عن الامانات كلها فشعبنا وقواتنا وانات الفقراء والبؤساء أمانة..بل ان ابتسامة رضيع في المهد امانة فلنحمل كل هذه الامانات بنفس الصدق وليس ذلك علينا بكثير”.

وواصل سعيّد “ليس هناك ما يدعو إلى توجيه رسائل لاننا وجهناها من منابر عدة وهي مضمونة الوصول.ليكن الجميع واثقا انه لا مجال للعمل خارج اطار القانون..وليكونوا على ثقة ان الحرية التي دفع الشعب غاليا للوصول اليها لن يقدر احد سلبه اياها تحت اية ذريعة وتحت اي مسمى ومن كان يهزه الحنين للعودة الى الوراء فهو يلهث وراء السراب ويحذف ضد مجرى التاريخ..ولتطمئن القلوب الى انه لا مجال للمساس بحقوق المرأة..وما احوج المراة الى مزيد دعم حقوقها وخاصة منها الاقتصادية والاجتماعية..”.