الشارع المغاربي: احتضن قصر قرطاج اليوم الجمعة 25 أكتوبر 2019 أول لقاء بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي يعد خامس شخصية يلتقيها سعيد اليوم ، بعد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ورئيس قلب تونس نبيل القروي وامين عام حزب التيار الديمقراطي محمد عبو ونائبه محمد الحامدي وعمدة مدينة باريس الاسبق.
ومنذ توليه رئاسة الحكومة ، تقاسم يوسف الشاهد صلاحيات ادارة السلطة التنفيذية مع ثلاثة رؤساء جمهورية ، الأول هو رئيس الجمهورية الراحل الباجي قائد السبسي الذي كان وراء تعيينه اثر مشاورات “وثيقة قرطاج 1” ، والثاني محمد الناصر الذي كلف بالقيام بمهام رئيس الجمهورية بعد وفاة المرحوم قائد السبسي يوم 25 جويلية 2019 حتى يوم تسليمه العهدة للرئيس المنتخب قيس سعيد يوم 23 اكتوبر الجاري.
وبالعودة الى هذا اللقاء ، فقد اكدت رئاسة الجمهورية انه تناول الوضع العام بالبلاد وبالخصوص القضايا الاقتصادية والاجتماعية الراهنة . وان سعيد شدد خلاله على ان المرحلة الجديدة في تونس تدعو الى “الوحدة الوطنيّة والى مضاعفة الجهود ومزيد الانكباب على إيجاد البرامج الناجعة التي تستجيب التطلّعات في الشغل والكرامة الوطنيّة.”
ونقل بلاغ صادر عن الرئاسة عن الشاهد قوله إن اللقاء مثّل مناسبة جدّد خلالها تقديم تهانيه لرئيس الجمهورية وقدّم له عرضا حول فحوى اللقاءات والمباحثات التي أجراها خلال مشاركته في قمّة روسيا-إفريقيا المنعقدة مؤخرا بمدينة سوتشي الروسية والآفاق الواعدة في العلاقات الاقتصادية مع الدول الإفريقية وعلى المستوى الثنائي بين تونس وروسيا.
وأضاف البلاغ ان الشاهد قدّم لرئيس الدولة “أهمّ المؤشرات الاقتصادية الحالية والبرامج الاجتماعية المستقبلية للحكومة بالإضافة إلى استعراض الوضع الأمني بالبلاد”.
