الشارع المغاربي : أكدت مايا دوفريج رئيسة مؤسسة سينما لبنان على “ضرورة مزيد تدعيم الشراكة الثقافية بين تونس ولبنان عبر خلق منصة سينمائية رقمية مشتركة بين البلدين لتشجيع التعاون العربي “مبدية رغبتها في” تأسيس سوق عربية سينمائية واسعة في العالم العربي للعمل معا من أجل خلق ثورة إبداعية وثقافية جديدة تكون أبرز مقوماتها النهوض بالمجال السينمائي.”
وأضافت في تصريح لـ”الشارع المغاربي”على هامش مشاركتها في الدورة الثلاثين أيام قرطاج السينمائيةأن مؤسسة سينما لبنان عريقة في المجال السينمائي هي بالأساس الداعم الأول والرئيسي لإنتاج الأفلام في لبنان مشيرة إلى أنهم يعملون على تطوير المواهب الشابة وان هناك أكثر من 2500 شاب من خريجي مدارس السينما سنويا.
وأوضحت أن مؤسستها تحرص على إبرام إتفاقيات مع القطاع العام لتدعيم مكانة السينما اللبنانية وترويجها في العالم. ووصفت الدور الذي قام به المرحوم نجيب عياد من خلال سعيه لمشاركة لبنان كضيف شرف في هذه الدورة من أيام قرطاج السينمائية بالهام قائلة”نجيب عياد موجود معنا اليوم حتى وإن غاب جسديا فهو الذي زارنا في الجناح الخاص بلبنان في مهرجان “كان” وحرص شخصيا على إختيار الأفلام اللبنانية المشاركة في الدورة الحالية من أيام قرطاج السينمائية ” .
وأكدت رئيسة مؤسسة سينما لبنان على ضرورة دعم الدولة ووزارة الثقافة اللبنانية المواهب الشبابية الجديدة التي قالت انها موجودة بكثرة لافتة الى ان هذه المواهب تساهم في تطوير الفن السابع بلبنان مضيفة أن المهرجانات الدولية والصناديق العالمية ساعدت هؤلاء الشباب على تنمية طاقاتهم الإبداعية معبرة عن رغبتها في أن يولي القطاع العام أهمية كبرى للسينما .