ونقلت الوزارة اليوم بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن العبيدي تأكيدها خلال اجتماع مجلس النظراء للمساواة وتكافئ الفرص بين المرأة والرجل حول المرأة وصنع القرار السياسي الذي انعقد اليوم بمقرّ مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة على “ضعف نسبة تمثيلية المرأة في مجلس النواب الجديد والتي بلغت 23% لتشهد بذلك تراجعا مقارنة بالانتخابات التشريعية لسنة 2014 المقدرة بنسبة 36% إلى جانب ضعف إقبال النساء غلى عملية الافتراع، والتي لم تتجاوز 36%”.
وذكّرت العبيدي بجهود الحكومة الرامية إلى تحقيق مبدإ تكافئ الفرص من ذلك منشور رئيس الحكومة عدد 31 لسنة 2018 والذي ينصّ على اعتماد مبدإ التناصف في التعيينات بالوظائف العليا مؤكدة أن تونس تعدّ الدولة العربية والإفريقية الأولى التي سنّت قانونا يجرّم العنف السياسي المسلط على المرأة حسب مقتضيات القانون المتعلق بالقضاء على العنف والتي دعت إلى إدراج العنف السياسي القائم على التمييز ضمن الصكوك الدولية.
يشار الى أن مجلس النظراء للمساواة وتكافئ الفرص أُحدث لسنة 2016، ومن أبرز مهامه العمل على إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في التخطيط والبرمجة والتقييم والميزانية للقضاء على جميع أشكال التمييز بين المرأة والرجل وتحقيق المساواة بينهما في الحقوق والواجبات، وإبداء الرأي في مشاريع القوانين ذات العلاقة بحقوق المرأة.