الشارع المغاربي: كسر كرستيانو رونالدو نجم المنتخب البرتغالي حاجز الصمت وفجّر مفاجأة كبيرة، أمس الأحد، فى تصريحاته الأولى ردًا على أزمته الأخيرة مع ماوريسيو سارى المدير الفني لنادى جوفنتس.
وكان رونالدو غادر ملعب مباراة يوفنتوس الأخيرة أمام ميلان غاضبًا بعد استبداله فى الدقيقة 55 ليتجه مباشرة إلى غرف الملابس قبل أن يغادر الملعب وهو ما أحدث جدلا كبيرا في ايطاليا بخصوص علاقة الطرفين.
وقد برّر سارى فى تصريحات عقب تلك المباراة أن الدون كان يعانى من إصابة ولم يكن جاهزًا بنسبة 100% بعدها بساعات، سجل رونالدو ثلاثية لمنتخب البرتغال ضمن 6 أهداف فى مباراة جمعتهم بليتوانيا فى تصفيات كأس الأمم الأوروبية أورو 2020، قبل أن يسجل مرة أخرى فى مباراة التأهل لنهائيات البطولة أمام لوكسمبورغ في تكذيب غير مباشر وعلى طريقته الخاصة لتصريحات ساري.
وكانت المفاجأة في تصريحات رونالدو أمس حيث أكّد أن تصريحات مدرّب اليوفي كانت صادقة قائلا: فى الأسابيع الثلاثة الماضية لم أكن جاهزا، الجميع يعرف أنني لا أحب أن أكون بديلًا، لم تكن هناك مشكلة فى ردة فعلي بعد التغيير لكن الصحافة أثارت أزمة… حاولت مساعدة جوفنتس باللعب مصابا، لا أحد يحب استبداله لكنني أفهم ذلك لأنني لم أكن فى آخر مباراتين جيدًا فلم أكن جاهزًا بنسبة 100%.