الشارع المغاربي – قسم الأخبار: اعتبر القيادي في حزب التيار الديمقراطي محمد الحامدي اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2019، أن مسار مشاورات تشكيل الحكومة هو “تواصل للرداءة السياسية”، مشيرا إلى أن الحزب “لمس أن الحكومة القادمة ستحكم بنفس سيناريو الفشل”.
وقال الحامدي خلال ندوة صحفية عقدها الحزب اليوم للاعلان عن موقفه الرسمي من مسار تشكيل حكومة الحبيب الجملي: “قمنا بكل ما في وسعنا لنتحمل المسؤولية في الحكم..مسؤولية أردناها ضمن منظومة حكم فيها الحد الادنى من ضمانات دولة قوية وعادلة”مضيفا “لكننا نظرا لما لمسنا من عدم جدية في المشاورات سيتموقع التيار رسميا في المعارضة ..يشكّلو حكومتهم ربي يوفقهم..”، ملاحظا أن المعارضة ليست “آثمة أو قوة تعطيل”.
وأكد أن الكتلة الديمقراطية التي تضم 41 نائبا “ستلعب دورها إذا ليس في جلب المنافع فبدفع المضرة”، كاشفا أن الكتلة بصدد اجراء مشاورات مع مجموعة من النواب المستقلين (دون أن يكشف فحوى هذه المشاورات)، مشددا على ان الكتلة ستقوم بدورها الوظيفي في اريحية لأنها القوة الاولى في المعارضة وعلى انها ستكون قوة ردعية.
واضاف أن عدد نواب الكتلة يسمح لها بالطعن في دستورية القوانين، مشيرا إلى وجود مشاورات ولقاءات مع أحزاب قال ان لها وجود ورمزية تاريخيين منها التكتل وحزب العمال والحزب الجمهوري، قائلا “نجلس مع هذه الاحزاب حتى وان لم تكن موجودة في البرلمان.. نختلف معها في مواقف ولكننا نتقاطع معها في مواقفنا من القضايا الوطنية.. نحن في موقف ريادي ولا يمكننا التغافل عن التشاور مع هذه الاحزاب”.