الشارع المغاربي – وكالات: يتوجه الجزائريون اليوم الخميس 12 ديسمبر 2019، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد، في أول انتخابات تتولى تسييرها هيئة وطنية مستقلة تضم 50 عضوا من الكفاءات الجزائرية.
ويشارك 24.474.161 مسجلا في السجلات الانتخابية الجزائرية حسب أرقام صادرة عن الهيئة الانتخابات، من بينهم 914 ألفا و308 مسجلا في الخارج.
وحسب مصادر جزائرية مطلعة، من المتوقع أن يتم تسجيل مشاركة ضعيفة في هذه الانتخابات بسبب غياب التوافق حولها في “الشارع” الجزائري، بين مؤيدين ينظرون إليها على أنها الحل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية التي تلت استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ومعارضين يرون فيها إعادة استنساخ للنظام السابق.
يذكر أنه يتقدم اليوم 5 مرشحين للتنافس على كرسي قصر المرادية الجمهوري، وهم رئيسا الوزراء السابقان، علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد المجيد تبون،مستقل، وكذلك عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، وعبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، إضافة إلى عز الدين ميهوبي وزير الثقافة الأسبق من التجمّع الوطني الديمقراطي، وكلهم ارتبطوا سابقا بصلات وثيقة مع نظام بوتفليقة، سواء عبر المشاركة في دعمه أو عبر تقلّدهم مناصب رسمية.
وأكد الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، قبل ساعات من بدء التصويت، أن الانتخابات الرئاسية “تُعد فرصة تاريخية من أجل تكريس الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتشييد دولة الحق والمؤسسات في الجزائر”.