وبات التمثال هدفًا للمشجعين الغاضبين في الفريق، الذي شهد بداية الهداف التاريخي لمنتخب السويد، بعدما استحوذ على حصة في فريق غريم.
وبدأ إبراهيموفيتش مشواره في مالمو قبل أن يخوض مسيرة مليئة بالألقاب في الخارج، لكن إعلان شراءه 25% من حصة نادي هامربي جعل الجماهير تشعر بالغضب وتحاول تخريب التمثال الموجود خارج ناديه القديم، والبالغ طوله 3.5 متر.
وأطلق مشجعون غاضبون ألعابًا نارية وكتبوا رسالات عنصرية على الأرض بالقرب من التمثال، بعد ساعات من إعلان إبراهيموفيتش شراء الحصة، في 27 نوفمبر الماضي.
ونقلت (بي.بي.سي) عن متحدثة باسم شرطة مالمو، قولها إن المخربين وضعوا حبلًا على رقبة التمثال، يوم الخميس، وحاولوا إسقاطه.
وأضافت المتحدثة: ”هناك خطورة الآن بسقوطه؛ لذا وضعنا سورًا حوله“.