الشارع المغاربي: اكدت المستشارة المكلفة بالاتصال والإعلام برئاسة الجمهورية رشيدة النيفر اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2019 ان الرئيس قيس سعيد وفريقه قررا في مرحلة أولى عدم تعيين ناطق رسمي باسم الرئاسة.
وأبرزت النيفر في تصريح لبرنامج “الماتينال” على اذاعة “شمس اف أم” ان تقييم التجربة السابقة لمنصب ناطق باسم رئاسة الجمهورية اكد انها كانت سيئة وان تناقضات رافقت تصريحات المتحدثين باسم الرئاسة في وقت سابق في إشارة الى فترة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي.
ولفتت إلى ان الرئاسة هي المؤسسة الوحيدة في تونس التي تشتغل 24 ساعة على 24 ساعة وأنها كصحفية ومهنية قررت القطع مع المحسوبية وان دائرة الاتصال ستوفر وسائل وصفتها بالمتطورة للتعاطي مع الإعلاميين منها البريد الإلكتروني والهاتف القار وتطبيقات تقدم اجابات حينية عت تساؤلات الصحفيين والإعلاميين.
وحول الإشاعات التي تم تناقلها ، شددت المتحدثة على ان اغلبها نشرت من قبل صحفيين لم يشاركوا في اللقاءات الإعلامية التي تم تنظيمها نهاية الأسبوع المنقضي متسائلة ان كان الإعلاميون لم يتواصلوا في ما بينهم لافتة إلى أن من حضر اللقاءات الاعلامية يعرف انها غير صحيحة.