الشارع المغاربي :بعد إعلان رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي مساء اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2019 عقب اجتماع جمعه بدار الضيافة برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ورئيس حركة تحيا تونس يوسف الشاهد والأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي ورئيس حزب التيار الديمقراطي محمد عبو بأنه “تم التوصل إلى توافق لا بأس به حول الخطوط الكبرى لبرنامج الحكومة” يبدو ان الطريق الى الحكومة الجديدة مازالت وعرة ان لم تكن مزروعة بالأشواك بما قد يسقط كل المشاورات التي تمت في الماء .
النائب عن حركة الشعب سالم الأبيض أدلى بدلوه في الموضوع بعد تصريح رئيس الحكومة المكلف واعتبر في تدوينة نشرها مساء اليوم على صفحته بـ”فايسبوك” ان “العرض السياسي لمستقبل الحكم في تونس الذي تقدم به رىيس الحكومة المكلف عشية اليوم بحضور الغنوشي وعبو والشاهد والمغزاوي ومرافقيهم ومقاربته في تشكيل الحكومة وآليات اشتغالها وبرنامجها المرتقب وتمثله خطورة المرحلة لا يرتقي الى مستوى المسؤولية الوطنية والأخلاقية لإنقاذ بلد مهدد بأزمات هيكلية اقتصاديا وسياسيا وماليا واجتماعياً وربما امنيا” مضيفا “يكفي من العبث بآمال الناس ومستقبل بلد تتهدده المخاطر الداخلية والصراعات الإقليمية والدولية”.
من جانبه علّق القيادي بحزب التيار الديمقراطي محمد الحامدي على تصريح الجملي بتدوينة اعتبر فيها ان “الحديث عن مشاركة التيار في الحكومة قبل الاستجابة لما طلب وموافقة مجلسه الوطني مغالطة” .
وتابع : “اذا كان التيار يبدي مرونة من اجل المصلحة العليا للبلاد فهو لا يتهافت على المشاركة في السلطة”.