الشارع المغاربي – قسم الأخبار: حذر معتصمو الكامور اليوم السبت 28 ديسمبر 2019، من وصفوهم بـ”المتآمرين عليهم لإفشال حراكهم السلمي بالعروض الوهمية والحلول الأمنية”، مشيرين إلى أن هؤلاء “يحيكون لهم الدسائس في الغرف المظلمة”.في استعارة لنفس العبارة التي كان قد استعملها رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمة القاها بسيدي بوزيد يوم 17 ديسمبر الجاري.
وكتب المعتصمون في الصفحة الرسمية لتنسيقية اعتصام الكامور على موقع “فايسبوك”، “لا للمزايدة في حب هذا الوطن الغالي فنحن نعشق ترابه من بنزرت إلى برج الخضراء”.
من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم اعتصام الكامور خالد الحداد مواصلة المحتجين اعتصامهم الذي دخل اسبوعه الثاني ببهو مقر ولاية تطاوين، مشددا على ان مطلبهم الرئيسي يتمثل في استقالة والي الجهة عادل الورغي وفي تطبيق نقاط اتفاق الكامور واهمها بعث صندوق التنمية الجهوية باعتمادات سنوية تقدر بـ80 مليون دينار.
ودعا الحداد في مقطع فيديو نشرته الصفحة الرسمية للتنسيقية على “فايسبوك”، كل أهالي الجهة وكل مكونات المجتمع المدني بتطاوين إلى معاضدة جهود المعتصمين حتى تحقيق مطالب الجهة ملاحظا انه تحت ضغط الاعتصام الذي ينفذونه قامت السلط الجهوية بصرف مبلغ مالي مقدر بـ5 آلاف دينار لـ100 منتفع من اتفاق الكامور وأن الاعتمادات المرصودة لهذه النقطة بلغت 500 ألف دينار.
وقال “هذه البداية وسنواصل في تحركاتنا حتى يفهم الوالي اننا لم نعد نرغب في وجوده وحتى تطبق السلط الموقعة على اتفاق الكامور على كل بنوده”، مذكّرا بأبرز “المحطات النضالية التي خاضها ابناء الجهة والتي تمخض عنها الاتفاق المذكور بعد تدخل الاتحاد العام التونسي للشغل”.
وأكد الحداد ان المعتصمين سيصدرون في الساعات القليلة القادمة بيانا يلخص موقفهم الرسمي من كل التحركات التي سيخوضونها مستقبلا.