الشارع المغاربي: رجح القيادي والنائب عن حركة النهضة سمير ديلو اليوم الاثنين 30 ديسمبر 2019، ان يتم الاعلان عن الحكومة الجديدة قبل حلول رأس السنة الادارية موضحا ان المصادقة عليها ستكون خلال جلسة برلمانية في اول شهر جانفي 2020.

ورفض ديلو لدى حضوره اليوم في برنامج “ميدي شو” على اذاعة “موزاييك أف أم” ،توصيف علاقة رئيس الجمهورية قيس سعيّد برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بـ”المتأزمة”، قائلا “هناك تفاعل.. فيه اتفاق واختلاف لكنه لم يبلغ حد الازمة”.

واكد ان الحكومة القادمة هي حكومة الشعب وليست حكومة النهضة وانها ستسمى باسم رئيسها الحبيب الجملي، مشددا على انها ستكون تحت طائلة المحاسبة والمراقبة، ملاحظا ان الاطراف السياسية التي ستصوت لفائدة الحكومة أيضا ستتحمل مسوؤلية اختيارها ومنحها الثقة.

واعتبر ان خيار الجملي تشكيل حكومة كفاءات جاء بسبب فشل المشاورات مع الاطراف التي كانت معنية بتكوينها، مشددا على انه لا يوجد اجماع بين قيادات النهضة على حكومة الكفاءات، مضيفا “هناك عدم رضاء من قيادات حول الاستبعاد التام والمطلق والقاطع لكل المنتمين للاحزاب من تركيبة الحكومة”.

ونفى ديلو وجود انقسام في التصويت داخل الكتلة موضحا ان كل عدم التزام بالتصويت من نوابها لصالح الحكومة سيكون تجاوزا.