الشارع المغاربي-منى المساكني: اعلنت حركة النهضة اليوم السبت 11 جانفي 2020 ان لقاء جمع رئيسها ورئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي برئيس الجمهورية قيس سعيد بقصر الرئاسة بقرطاج .
وابرزت الحركة في بلاغ صادر عنها اليوم نشرته على صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك ان اللقاء تناول” نتائج التصويت على حكومة الحبيب الجملي وعدم منحها الثقة والمرور لتفعيل الاجراءات الدستورية من طرف رئيس الجمهورية لتكليف الشخصية الاقدر لتشكيل الحكومة”.
واشارت الى ان ” الغنوشي اكد على خرض النهضة على تجاوز الوضع الراهن والانتقال الى الاستقرار بحكومة تستجيب لتطلعات الشعب التونشي”.
وجرت العادة ، والاعراف السياسية ان يستقبل رئيس الجمهورية ، رئيس البرلمان بعد الجلسات العامة المخصصة لمنح الثقة ، واليوم يبدو ان استقبال سعيد الغنوشي كان بصفته رئيسا للبرلمان وليس كرئيس للنهضة ، ولذلك تثير الاشارة الى موقف النهضة في البيان وتطرق الغنوشي اليه الاستغراب باعتباره تداخلا بين مهمته وصفته الرسمية في الدولة ومهمته كرئيس حزب ، وقد تكون محاولة للايهام بان المشاورات حول “حكومة الاقدر ” انطلقت مع حركة النهضة.
يُذكر انه باسقاط حكومة الجملي ، تم تفعيل الفقرة الثانية من الفصل 89 للدستور الذي يمنح لسعيد 10 أيام لاختيار الشخصية الاقدر لتشكيل الحكومة ، بعد مشاورات مع الاحزاب والكتل والائتلافات .