الشارع المغاربي: علق النائب عن كتلة المستقبل الصحبي سمارة اليوم الاثنين 13 جانفي 2020 على اعلان تشكيل جبهة برلمانية تزامنا مع سقوط حكومة الجملي المقترحة وانطلاق مسار تشكيل حكومة جديدة قائلا “يؤسفني ان يقود نبيل القروي اي خيار سياسي حتى ان كان جزئيا فهو متهم في قضايا فساد وتهرب ضريبي وغسل اموال”.
وأكد سمارة في تدخل هاتفي في برنامج “صباح الورد على اذاعة “الجوهرة اف ام” اليوم على ان نائبا فقط من كتلة المستقبل دخل في مشاورات جدية مع كتلة قلب تونس بخصوص تكوين الجبهة البرلمانية ، كاشفا ان اغلب نواب الكتلة ومنهم هو ونواب الاتحاد الشعبي الجمهوري يرفضون رفضا تاما اي تحالف او تقارب مع كتلة قلب تونس، قائلا : “هل تعتقدون اننا شكلنا كتلة حتى يقودنا القروي “.
واتهم سمارة النائب عن كتلة قلب تونس سفيان طوبال بالتخابر مع جهات أجنبية، موضحا ان “طوبال التقى في مصر جاسوسا مصريا يدعى محمد سماحي الذي تم ترحيله من تونس منذ أكثر من سنة والذي أكد ان السلطات الامنية صادرت تجهيزاته “، كاشفا ان “الجاسوس تسنى له طيلة سنتين العمل بأريحية لدرجة انه اسقط في فخاخه أكثر من 400 ناشط وناشطة سياسيين ورجال اعمال وفننيين ومثقفين ورجال دولة” وانه “تم تصويرهم او تسجيلهم في جلسات معه”وانهم “تعاملوا معه من اجل مطامع مالية او طلبوا تدخلات”.
وأضاف “نشاهد هذا الجاسوس يوزع المال في سهرة بجانب رئيس كتلة النداء سابقا سفيان طوبال”، مبديا استغرابه من عودة “نموذج نائب كطوبال الذي اصبح رقما محددا داخل كتلة قلب تونس وفي المشاورات واصبح عضوا بمكتب المجلس التي تمثل الغرفة التشريعية الاولى”، معتبرا أن” السلطة الاولى في البلاد مخترقة” متسائلا “كيف يتم ضبط هذا النائب مع جاسوس ولا تتم محاسبته؟”، مشددا على” ان “القضاء طلبه في عديد المرات وانه تحصن”.