الشارع المغاربي: دعت حركة النهضة اليوم الثلاثاء 14 جانفي 2020، “ كل الطيف السياسي الديمقراطي الى الالتفاف حول قيم الثورة وأهدافها النبيلة والتصدي لنوازع الاستبداد التي تراود بعض الأطراف التي افقدتها الثورة امتيازاتها وسطوتها، ورفع نسق التشاور والحوار لتيسير انبثاق حكومة في أقرب الآجال واستكمال المؤسسات الدستورية المعطلة”.
وعبرت الحركة في بيان صادر عنها بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 17 ديسمبر – 14 جانفي، عن “ثقتها التامة في قدرة الشعب وتنظيماته السياسية والإجتماعية والثقافية على استكمال مسار الإنتقال الديمقراطي والتغلب على التحديات السياسيّة والإقتصادية والإجتماعية والأمنية”.
ودعت “التونسيين والتونسيات إلى الإلتفاف حول مؤسسات الدولة وقيم الثورة والوقوف إلى جانب المؤسستين الأمنية والعسكرية في حربهما على الإرهاب والجريمة وكل الاخطار التي تتهدد البلاد ودعم الوحدة الوطنية باعتبارها صمام الأمان لتونس”، مثمنة دور الشباب في “إنجاح مسيرة البلاد السياسيّة وحماية مكاسبها”مبرزة أنها “تدعم كل المبادرات والسياسات التي تحد من التهميش وتدعم التشغيل وتحيي الآمال في مستقبل أفضل داخل تونس”.
وحييت الحركة “كل الجهود الديبلوماسية والسياسية التي تبذل من اجل وضع حد للاقتتال بين أبناء الشعب الليبي الشقيق والعودة الى طاولة المفاوضات”، مهيبة بـ”الأشقاء الليبيين النأي ببلادهم عن التدخلات الأجنبية وحماية مقدراتهم الوطنية”، مؤكدة “دعمها لقضايا التحرّر في العالم وفِي مقدّمتها حق الشعب الفلسطيني الثابت في الحرية وفي بناء دولته المستقلّة وعاصمتها القدس”.