وأوضحت الرئاسة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” ان المستشارة الالمانية “أعربت في الاتصال الهاتفي عن تفهمها لعدم استجابة تونس للدعوة التي وجهت إليها لحضور مؤتمر برلين، وعن أسفها لوصول هذه الدعوة بصفة متأخرة، مؤكدة أنه ستتم دعوة تونس في الاجتماع القادم الذي سيُعقد على مستوى وزراء الخارجية وفي كل المبادرات المتعلقة بالملف الليبي”.
وأضاف البلاغ ان رئيس الجمهورية “شدّد على أن تونس كان يفترض أن تكون في مقدمة الدول التي تتم دعوتها لحضور هذا المؤتمر نظرا لكونها من أكثر الدول تأثرا بالأزمة الليبية لا سيما على المستويين الأمني والاقتصادي”وأنه ذكّر بالعلاقات الوطيدة باستمرار بين تونس وألمانيا وخاصة بموقف تونس سنة 1966 حين رفضت قطع العلاقات الديبلوماسية مع ألمانيا الاتحادية إثر قرار جامعة الدول العربية قطع العلاقات مع بون آنذاك.
وأشار البلاغ الى ان رئيس الجمهورية أكد الحرص على المحافظة على العلاقات التاريخية المتميزة مع ألمانيا وعلى مزيد دعمها، مبرزا ان ذلك ما أكدته أيضا المستشارة الألمانية.
وذكر البلاغ ان أنغيلا ميركل جددت دعوتها لرئيس الدولة لزيارة ألمانيا في أقرب الآجال وأن قيس سعيد رحب بهذه الدعوة وأنه وجه من جانبه دعوة لميركل لزيارة تونس.