الشارع المغاربي: اكد عبد الكريم الهاروني رئيس مجلس شورى حركة النهضة صباح اليوم الجمعة 14 فيفري 2020 ان الحركة لن تمنح الثقة لحكومة الفخفاخ في شكلها الحالي وانها ترفض ان يفرض عليها اي طرف قرارا وأنها في المقابل لا تفرض قرارات على احد .
وقال الهاروني في حوار لاذاعة “اكسبراس اف ام” ان هناك شبهات تحوم حول عدد من الشخصيات التي اقترحها الفخفاخ وان للنهضة قول في المترشحين لنيل حقائب وزارية لافتا الى ان الحركة متمسكة برفض الإقصاء مشددا على انها عانت منه طيلة 30 سنة.
واعتبر ان النهضة قدمت العديد من التنازلات منها رئاسة الحكومة ووزارات السيادة وأنها قدمت لاحزاب وصفها بالصغيرة في البرلمان اكثر من حجمها وأكثر مما طلبت مبرزًا ان النهضة تدافع ختى اخر وقت على توسيع القاعدة السياسية للحكومة..
ولفت الى ان الحركة حريصة على تشكيل الحكومة في اسرع وقت ممكن “لكن ليس أية حكومة” والى ان مجلس شوراها المجتمع يوم امس طيلة 7 ساعات متواصلة تحفّظ عن منح الثقة لحكومة الفخفاخ المقترحة مع مواصلة التفاوض.
وشدد على ان النهضة لن تشارك تحت اكراه وان ما عرض عليها الفخفاخ هو حكومة أقلية وليس حكومة وحدة وطنية كاشفا ان للحركة ملاحظات على القائمة المقترحة ملمّحا الى تحفظات بخصوص مرشحين لتولي حقائب وزارية.
وأعرب عن امله في ان يتفاعل الفخفاخ بشكل إيجابي مع الاقتراحات التي قدمتها الحركة بخصوص الحكومة مبينا ان لا احد يفرض عليها قراره وان دعوتها لتوسيع القاعدة السياسية ليس من باب التكتيك أو المناورة السياسية.