الشارع المغاربي: اعتبر النائب عن حزب تحيا تونس مبروك كورشيد اليوم الثلاثاء 3 مارس 2020 مشروع تنقيح القانون الانتخابي المعروض على الجلسة العامة في البرلمان “مشروعا مبتورا” مؤكدا ان مسالة التشتت تتعدى القانون الانتخابي وانها تشمل نوعية المنتخبين وممثلي الشعب داخل البرلمان.
واوضح كورشيد في مداخلته اليوم ان التشتت في المشهد البرلماني ليس ناتجا عن القانون الانتخابي فحسب مستدلا على ذلك بان حركة النهضة فازت في انتخابات 2011 بقرابة 90 مقعدا وكذلك حزب نداء تونس في انتخابات 2014 بنفس القانون الانتخابي لافتا الى ان الناخب التونسي شاهد بصيص امل في بعض المشاريع السياسية سنتي 2011 و2014 وأنه صوت لها وانتخبها.
واضاف ان الاحزاب لم تقدم في انتخابات 2019 عرضا سياسيا مغريا للتونسيين ليصوتوا له مشددا على ان التشتت السياسي ناجم عن امراض سياسية ورغبة زعامتية وعدم قدرة الاحزاب على تقديم عروض سياسية تغري التونسيين وانه ليس ناجما عن القانون الانتخابي.
واشار الى انه بالاضافة الى ذلك فانه بامكان القانون الانتخابي “بالعتبة او دونها” ان يفرز اغلبية داخل قبة البرلمان معتبرا انه يضم “العرجاء والنطيحة وما اكل السبع”متابعا ” شاهدنا تحت قبة البرلمان منذ 2011 اشخاصا محكومين باحكام قضائية واخرون محل تفتيش وأناسا متهمين بالتطرف وشاهدنا مناكفات” .
ودعا النائب الى اعادة مشروع التنقيح الى اللجنة لتعميق التفكير في مقترح القانون بما يستجيب الى طموحات الشعب.