الشارع المغاربي: أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد لدى اشرافه اليوم الاثنين 9 مارس 2020 على اجتماع مجلس الأمن القومي أنه “لا داعي للفزع في حال تشديد بعض الإجراءات للتوقي من فيروس كورونا الجديد” مضيفا أن “الوضع يستوجب الرفع من حالة التوقي حرصا على سلامة التونسيين .
ونقل بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن سعيد قوله انه تم منذ أسبوعين اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية تحسبا من العدوى وأنه سيتم اتخاذ إجراءات أخرى بالتنسيق مع مختلف الوزارات ومع عدد من الدول.
وذكّر بعديد الأوبئة التي عرفتها تونس على مر التاريخ لافتا إلى أن المشكل اليوم صار عالميا نظرا لتطور وسائل النقل من بلد إلى آخر .
وتطرق سعيد الى العملية الارهابية الاخيرة التي جدت بمنطقة البحيرة قائلا ” الإرهابيون ليسوا خطرا على الدولة التونسية وليطمئن التونسيون كلهم بل ليطمئن العالم أن في تونس رجالا ونساء قادرون ليس على مواجهة الأوبئة التي تظهر بين الحين والآخر لكن على الرد على هؤلاء الذين يرفعون السلاح في وجه الدولة …الإرهاب غادر وجبان لكن ليتأكد التونسيون أننا سنتصدى لكل أنواع الجراثيم سنتصدى بنفس القوة إلى هذه الجراثيم مهما كان مصدرها ومن رتب لها ومن اختار التوقيت ومن اختار المكان”.
وتوجه رئيس الجمهورية بالتحية إلى القوات المسلحة وقوات الأمن بكل أسلاكها لما يبذله أبناء المؤسستين من مجهودات دفاعا عن الوطن مؤكدا أنه سيتم تكريم عدد منهم اعترافا بما قدموا من تضحيات.
وذكر بأهمية التسريع بسن التشريعات اللازمة لفائدة شهداء المؤسستين الامنية والعسكرية لافتا إلى المبادرات الرئاسية التشريعية مثل تركيز مؤسسة “فداء” لرعاية الجرحى وعائلات الشهداء من أبناء المؤسستين المذكورتين وكذلك المبادرة المتعلقة بتنقيح القانون المتعلق بمكافحة الإرهاب وغسل الأموال حتى يتسع ليشمل تنظيم أوضاع مدرجة حاليا ضمن قانون الطوارئ.
شرف رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء الإثنين 9 مارس 2020 بقصر قرطاج على اجتماع مجلس الأمن القومي.
وتناول المجلس جملة من المسائل ذات العلاقة بفيروس كورونا وبالتفجير الإرهابي الجبان الذي وقع بالعاصمة منذ يومين.
وأشار رئيس الدولة الى أن ظهور فيروس كورونا رافقه اتخاذ إجراءات وقائية وذكّر بالتنسيق الذي تم مع الجزائر الشقيقة حين تم نقل تونسيين من يوهان إلى الجزائر ومنها إلى تونس.
كما ذكر بعديد الأوبئة التي عرفتها تونس على مر التاريخ، مشيرا إلى أن المشكل اليوم صار عالميا نظرا لتطور وسائل النقل من بلد إلى آخر. وبين انه تم منذ أسبوعين اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية تحسبا من العدوى مضيفا أنه سيتم اتخاذ إجراءات أخرى بالتنسيق مع مختلف الوزارات ومع عدد من الدول.
وأكد أنه لا داعي للفزع في حال تشديد بعض الإجراءات حيث أن الوضع يستوجب الرفع من حالة التوقي حرصا على سلامة التونسيين. وعلى صعيد آخر توجه رئيس الجمهورية بالتحية إلى القوات المسلحة وقوات الأمن بكل أسلاكها لما يبذله أبناء المؤسستين من مجهودات دفاعا عن الوطن.
وأعلن أنه سيتم تكريم عدد منهم اعترافا بما قدموه من تضحيات. وتوجه برسالة طمأنة مفادها أن في تونس رجالا ونساء قادرون على الرد على من يرفع السلاح في وجه الدولة التونسية، مضيفا أن الدولة التونسية متماسكة بمؤسساتها وقوية بقواتها الأمنية والعسكرية. وترحم على شهيد العملية الإرهابية الغادرة الاخيرة الملازم أول توفيق الميساوي مؤكدا أن دماء الأبرياء لن تذهب هدرا.
وذكر بأهمية التسريع بسن التشريعات اللازمة لافتا إلى المبادرات الرئاسية التشريعية منها تركيز مؤسسة فداء لرعاية الجرحى و عائلات الشهداء من أبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية، وكذلك المبادرة المتعلقة بتنقيح القانون المتعلق بمكافحة الإرهاب وغسل الأموال حتى يتسع ليشمل تنظيم أوضاعا مدرجة حاليا ضمن قانون الطوارئ.
وعلى صعيد آخر توجه رئيس الجمهورية بالتحية إلى القوات المسلحة وقوات الأمن بكل أسلاكها لما يبذله أبناء المؤسستين من مجهودات دفاعا عن الوطن.
وأعلن أنه سيتم تكريم عدد منهم اعترافا بما قدموه من تضحيات. وتوجه برسالة طمأنة مفادها أن في تونس رجالا ونساء قادرون على الرد على من يرفع السلاح في وجه الدولة التونسية، مضيفا أن الدولة التونسية متماسكة بمؤسساتها وقوية بقواتها الأمنية والعسكرية. وترحم على شهيد العملية الإرهابية الغادرة الاخيرة الملازم أول توفيق الميساوي مؤكدا أن دماء الأبرياء لن تذهب هدرا.
وذكر بأهمية التسريع بسن التشريعات اللازمة لافتا إلى المبادرات الرئاسية التشريعية منها تركيز مؤسسة فداء لرعاية الجرحى و عائلات الشهداء من أبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية، وكذلك المبادرة المتعلقة بتنقيح القانون المتعلق بمكافحة الإرهاب وغسل الأموال حتى يتسع ليشمل تنظيم أوضاعا مدرجة حاليا ضمن قانون الطوارئ.