الشارع المغاربي: أكّد النائب المستقيل من حزب قلب تونس حاتم المليكي اليوم الخميس 12 مارس 2020 أنّ سبب استقالته و10 نواب اخرين هو خروج الحزب عن مساره السياسي، مؤكدا أنّ النواب لم يستقيلوا بنية تكوين كتلة جديدة او الالتحاق بكتلة أخرى او بحزب سياسي اخر.
وقال المليكي لدى حضوره اليوم ببرنامج “ميدي شو” على إذاعة “موزاييك أف أم”: “انحرف الحزب عن مساره الذي كانت أساسياته المصلحة الاقتصادية والاجتماعية وبُني على اختلاف جذري وعميق حول العلاقة بحكومة يوسف الشاهد او الجكومة التي شاركت فيها حركة النهضة”.
وتابع “كنّا ندعو الى أن تتحول تونس الى دولة ديمقراطية متطورة وتدمج المواطنين وتوفر فرص عمل ولكن الخط السياسي للحزب خلال الـ 3 أشهر الاخيرة انحاز وأثارت المسألة نقاشا كبيرا حول العلاقة مع الاحزاب السياسية… كان رئيس حزبنا قد اتهم الغنوشي بالاغتيالات السياسية وتسفير المجاهدين الى سوريا وبأنّه كان مسؤولا عن سجنه وكانت اللاآت المتعددة ازاء حركة النهضة” موضحا أنّه الى حدّ الآن يعتبر سجن نبيل القروي اعتقال سياسي تورطت فيه حركة النهضة وحكومة يوسف الشاهد.
وأضاف “لكن عندما نصل تدريجيا الى ان يكون راشد الغنوشي البو الكبير وليس لقلب تونس علاقة رسمية مع حركة النهضة ويطالب الغنوشي بتشريك قلب تونس في الحكم …اذن نحن استوفينا حق النقاش مع الهياكل الداخلية للحزب”.
وأشار الى أنّ المكتب السياسي لقلب تونس كان جزءا من النقاشات، قائلا ” هيكل غير موجود ولكن تصدر باسمه بيانات…والنقاط الخلافية كانت حول حوكمة وتسيير قلب تونس”.