الشارع المغاربي- قسم الاخبار: أعلن رئيس الحكومة الياس الفخفاخ مساء اليوم الاثنين 16 مارس 2020 عن جملة من الاجراءات الجديدة لمكافحة تفشي فيروس كورونا مؤكدا ان الوضع الداخلي لا يزال تحت السيطرة وان عدد الاصابات بالفيروس لا يزال في نفس المستوى.
وقال الفخفاخ ان الاجراءات الجديدة تتمثل في : غلق الحدود الجوية والبرية لكل الرحلات التجارية ما عدا السلع والبضائع ورحلات الإجلاء
–منع التجمعات على غرار الأسواق، الحمامات والحفلات وغيرها من فضاءات التجمهر والتي ستحدد من السلط المعنية.
-العمل بنظام الحصة الواحدة طيلة خمس ساعات بزمنين مختلفين لتقليص الضغط على النقل وذلك ابتداء من يوم الأربعاء 18 مارس 2020.
-تأجيل كل التظاهرات والانشطة الرياضية والبطولات
واكد الفخفاخ في خطابه الليلة ان الحكومة بصدد دراسة الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية وإعداد جملة من الإجراءات المصاحبة استعدادات ومخطط شبه جاهز لكل القطاعات ولفت الى ان ” الحكومة تعمل على صعيدين آخرين مبرزا ان الاول يتمثل في “احكام المخطط الحمائي للتعامل مع ذروة إنتشار الفيروس من توفير مصحات ومساحات للعلاج وتوفير الموارد البشرية اللازمة والادوية والمسالك الصحية والمنصات الرقمية. كل هذا ذلك سيتم بالتعاون مع كل القطاعات المعنية بما فيها القطاع الخاص والتعاون الدولي في هذا المجال” مبرزا وجود لجنة وزارية تجتمع بصفة دورية وبصدد التحضير للمخطط الحمائي حتى تكون جاهزة في صورة تفشي الفيروس
وقال ان الصعيد الثاني الذي تشتغل عليه الحكومة يتمثل في “تقييم الإنعكاسات الاقتصادية والاجتماعية على الفاعلين الإقتصاديين والمواطنين لضبط جملة من إجراءات المصاحبة قال انه سيتم الاعلان عنها في أقرب الآجال مشددا على ان الحكومة لن تسمح بترك اية مؤسسة في حالة افلاس.
وثمن الفخفاخ الهبة الوطنية التي وصفها بغير المسبوقة من المواطنين، والمنظمات الوطنية، ورجال الأعمال ومجتمع مدني في الداخل والخارج معتبرا انها تعكس هبة رجل واحد مؤكدا انه بادر بفتح رصيد بنكي قال انه موجه لدعم الصحة العمومية وتمويل مخطط مجابهة تفشي الفيروس.
وقال الفخفاخ في هذا الصدد “أطلب من الجميع ألا يتأخروا على مساندة دولتهم في هذا الظرف الصعب كل على حسب امكاناته. يجب ان نجد القوة والشجاعة لمواجهة هذا العدو الي ما يتشافش. مشددا على ان “المسؤولية تقتضي احترام كل هذه الإجراءات في كنف الثقة والمسؤولية والهدوء خاصة في علاقة بالحجر الذاتي” مؤكدا وجود انفلات في تطبيقه .
ولفت الى انه أكد في ندوة الولاة بان صلاحيتهم تمكنهم ان لزم الامر من استعمال القوة العامة لتطبيق هذا الإجراء. وتابع مجذرا ” اليوم مازال عندنا الامكانية، يا الأسبوع الجاي نلقاو رواحنا بعض المئات من المصابين ويلقاو العناية الكاملة او نصل لوضع لا تحمد عقباه”.
واكد الفخفاخ ان تونس ستشهد خسائر اقتصادية مؤكدا في سياق متصل على انها ستنتهي ببناء تونس اقوى .