الشارع المغاربي: أكّد إبن حالة أول وفاة جرّاء الإصابة بفيروس “كورونا” التي سجّلتها تونس والتي تعود لإمرأة عائدة من تركيا أن تحاليل العائلة الخاصة بـ7 أفراد من بينهم طفال جاءت سلبية ، مشيرا الى أنّ والده رغم ملازمته الدائمة لزوجته الفقيدة لم يصب بعدوى الفيروس.

وشدّد الإبن خلال مداخلته على موجات إذاعة “جوهرة أف أم” اليوم الإثنين 23 مارس 2020 على أنّ كامل أفراد العائلة سيواصلون الخضوع للحجر الصحي لمدّة 14 يوما رغم صدور نتائج التحاليل سلبية، مشيرا إلى أنهم قاموا بتعقيم المنزل وأخذ جميع الاحتياطات اللازمة والى أنّهم يُعقّمون كلّ المواد التي تصلهم من خارج المنزل .

وأضاف المتحدّث أنّ العائلة بإتفاق مع السلطات لم تحضر جنازة الفقيدة باستثناء عمّه (لم يكن خاضعا للحجر الصحي)،مُبرزا أن الدولة تكفلت بإجراءات الدفن التي تمت في مقبرة بالمهدية وان ذلك تم برغبة من والدته.

يذكر أن اول ضحية لكورونا في تونس استاذة فاضلة متقاعدة تبلغ من العمر 72 سنة، كانت قد عادت من تركيا بتاريخ 16 مارس 2020، ةتوفيت يوم 19 مارس أمام مستشفى فرحات حشاد بولاية سوسة وتبين بعد إجراء التحاليل اللازمة أن سبب وفاتها هو اصابتها بفيروس كورونا.